مصر

حصاد 2024.. عام الإنجازات الذهبية في التعليم العالي

شهد عام 2024 تطورًا نوعيًا في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مدفوعًا برؤية استراتيجية تستهدف تعزيز جودة التعليم، وتطوير البحث العلمي كرافد أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، حيث عملت وزارة التعليم العالي خلال هذا العام على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وتميز هذا العام بالتوسع الكبير في إنشاء الجامعات التكنولوجية وأفرع الجامعات الدولية، وأسهم في الارتقاء بجودة التعليم لتتناسب مع المعايير العالمية، كما حققت الوزارة تقدمًا كبيرًا في التحول الرقمي، مما جعل الجامعات المصرية أكثر قدرة على المنافسة عالميًا، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لدعم العملية التعليمية والبحثية، ولم يقتصر الإنجاز على المستوى المحلي، بل شملت الجهود تعزيز التعاون الدولي مع جامعات ومؤسسات أكاديمية مرموقة، وتوقيع العديد من الشراكات التي تستهدف تبادل الخبرات وتنفيذ برامج دراسية حديثة ومبتكرة.

كما تستعرض “البورصجية” حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2024، وأبرز الإنجازات التي تحققت على مختلف الأصعدة، تأكيدًا على استمرار مصر في المضي قدمًا نحو تحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة.

أداء الجامعات التكنولوجية لعام 2024

في إطار الاهتمام المتزايد بتطوير التعليم التكنولوجي كأحد المحاور الرئيسية لدعم التنمية الشاملة، حظي هذا الملف بأولوية خاصة من القيادة السياسية خلال عام 2024، ويأتي ذلك بهدف إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعليم التكنولوجي في توفير الكفاءات الفنية المدربة، مشيدًا بالإنجازات البارزة التي حققتها الجامعات التكنولوجية خلال العام، سواء في مجالات الإتاحة والجودة أو التعاون مع المؤسسات الدولية والشراكات الاستراتيجية.

وأوضح الوزير أنه يوجد حاليًا 12 جامعة تكنولوجية وهي (القاهرة الجديدة التكنولوجية – جامعة بني سويف التكنولوجية – جامعة الدلتا التكنولوجية – جامعة سمنود التكنولوجية – جامعة طيبة التكنولوجية – جامعة برج العرب التكنولوجية – جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية – جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية – جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية – جامعة حلوان التكنولوجية – جامعة الفيوم التكنولوجية – جامعة أسيوط التكنولوجية)، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى وجود تطور ملحوظ في زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات التكنولوجية، فقد تضاعف أعداد الطلاب في الجامعات التكنولوجية من إجمالي 15 ألف طالب في العام الدراسي السابق 2023/2024 إلى إجمالي 30 ألف طالب في العام الدراسي الحالي 2024/2025، مما يشير إلى تغير ثقافة ورؤية المجتمع اتجاه التعليم التكنولوجي، وتعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في هذا المسار التعليمي؛ باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، مشي

وفي سياق متصل ستشهد الفترة القادمة الاستمرار في عقد شراكات دولية الجامعات التكنولوجية المصرية والجامعات التكنولوجية الدولية والمؤسسات الأكاديمية العريقة، لتبادل الخبرات والمهارات وتعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال الفترة القادمة، كما سيحظى قطاع التعليم التكنولوجي بالتطوير الشامل.

التعاون الدولي والشراكات الأجنبية

كما حظي ملف دعم وتعزيز العلاقات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الدولية المرموقة في المجالات التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب الوزارة على مدار عام 2024، حيث تم التعاون مع عدد مع شركات دولية رائدة في الرعاية الصحية كما تم توقيع عدد من العقود مع جهات التأهيل والتصنيف البريطانية وتشمل الكلية الملكية البريطانية للجراحين، وجمعية المحاسبين القانونيين، والمعهد المُعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية، وذلك لأهميتها في توفير برامج تدريب معتمدة لتوفير المهارات اللازمة لخريجي الجامعات المصرية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الدولي، والعمل على تطوير وتوصيف مناهج الجامعات المصرية لتتناسب مع متطلبات التصنيف الدولية، فضلًا عن التعاون في تدريب محاضرين معتمدين، وتأهيل مُمتحنين مصريين، وتوفير الاستشارات للجامعات المصرية في مجال تطوير المناهج وتنفيذ عدة برامج مشتركة في التعليم المستمر والدراسات العليا مع الجامعات المصرية

كما ركز ملف التعاون الدولي خلال هذا العام على الاستفادة من خبرات الدول المتميزة في مجال التعليم التكنولوجي، وذلك من خلال عقد العديد من اللقاءات المثمرة وتوقيع شراكات دولية في مجال التعليم التكنولوجي ومن بينها:

توقيع مذكرات تفاهم على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي والذي استضافته القاهرة برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم رباعية مشتركة بين جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة، والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة دانيللي الإيطالية، ومعهد دون بوسكو؛ للتعاون في مجال تكنولوجيا الميكاترونيكس، وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة بوليجون سوليوشينز الإيطالية، ومعهد الدون بوسكو في برنامج التكنولوجيا الطبية الحيوية، كما وقعت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بروتوكولًا للتعاون مع جامعة بليموث البريطانية، في البرامج الأكاديمية المشتركة في مجالات الهندسة والحوسبة، والتصميم، والعلوم الصحية، والسياحة والضيافة وغيرها.

كما شاركت وزارة التعليم العالي ممثلة عن جمهورية مصر العربية في العديد من الفعاليات الدولية البارزة ومنها، الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، وبحث الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع سُبل إنشاء أفرع للجامعات التكنولوجية الروسية، والتعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية فى مصر؛ لتأهيل كوادر مُتخصصة في مجال الطاقة النووية لخدمة المشروعات القومية في هذا المجال، وكذلك التعاون مع مؤسسة “الروس آتوم” في مجال الأبحاث العلمية المُشتركة، ومناقشة إمكانية فتح أفرع للجامعات والمعاهد العلمية الروسية في مصر، وإنشاء تحالف للجامعات الروسية في مصر.

اهتمام متزايد بتدويل التعليم العالي

شهد ملف إنشاء أفرع جامعات دولية في جمهورية مصر العربية دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى جذب الجامعات الدولية المرموقة ذات التصنيف العالي والسمعة الأكاديمية المتميزة. يأتي هذا التوجه لتعزيز تنوع منظومة التعليم الجامعي في مصر، من خلال إنشاء فروع لتلك الجامعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

ويُعد تدويل التعليم من الملفات الهامة التي أكدت عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية، كما الهدف من إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر هو تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم.

كما حققت الوزارة إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، وجاءت على النحو التالي:

  • مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 330 لسنة 2022.
  • مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 561 لسنة 2019.
  • مؤسسة “الجامعات الأوروبية في مصر” والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
  • مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها قرار جمهوري رقم 9 لسنة 2019.
  • مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

كما تدعم وتُشجع الوزارة إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كُبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، وذلك بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.

التحول الرقمي بمنظومة التعليم الجامعي

كما أولت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي اهتمامًا كبيرًا بملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات، حيث أصبح التحول الرقمي بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.

وفي هذا الإطار أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تدعم استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث استخدمت الوسائل الرقمية؛ لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه، حيث قامت الوزارة بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان “التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية”، كما يُعد التحول الرقمي أحد أهم المحاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة إلى استمرار جهودها لتحقيق التحول الرقمي الكامل، وجعلها أكثر قدرة على المنافسة على المستوى العالمي.

وفي ضوء تنفيذ توجيهات أيمن عاشور، شهد عام 2024 العديد من الأحداث والفعاليات الهامة التي تعكس تطور جهود التعليم العالي بمنظومة التحول الرقمي شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدد من الأجنحة في معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT 24، والذي أقيم في أرض المعارض الدولية بمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومدينة الأبحاث العلمية، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبنك المعرفة المصري، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

كما تم ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية، وكذلك تم إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية؛ بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية، حيث يُعد التحول الرقمي وربط الذكاء الاصطناعي بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة

وأصدرت منظمتا “اليونسكو واليونيسيف” بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية “بنك المعرفة المصري”، ويعكس صدور هذا التقرير حجم الإنجاز الذي حققه بنك المعرفة المصري كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر، وقيامه بدور أساسي في دعم المتعلمين والمعلمين والمؤسسات؛ بما يوفره من ثروة من المحتوى التعليمي والعلمي، بالإضافة إلى تقديمه لدورات بناء القدرات لتحسين استخدام هذه الموارد، كما يؤكد التزام الدولة بتطوير وتعميم التعلم والوصول إلى المعرفة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وبناء مجتمع معرفي مبدع.

دور بنك المعرفة

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن عام 2024 شهد اهتمامًا مكثفًا من الوزارة لتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، وتعميم تجربته ونقلها للعالم، وأضاف الوزير أن هذا الاهتمام يأتي تقديرًا لدور بنك المعرفة المصري كأحد أهم المشروعات القومية التي تحظى بمتابعة واهتمام القيادة السياسية، وتجسد إيمانها العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يعتبر من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، ويمثل مُستودعًا معرفيًّا ضخمًا، يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية التي تُسهم في دعم التعليم والبحث العلمي، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مؤكدًا حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة منه، لما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، فضلاً عن دوره في تنمية المهارات وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.

ومن أهم الأحداث التي عكست نجاح تجربة بنك المعرفة المصري الرائدة خلال عام 2024، كانت استقبال الوزارة لوفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو؛ بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري لمنظمة اليونسكو، حيث سعت مصر من خلال هذه الزيارة لمشاركة تجربتها مع الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، للاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة، وقد أشاد الحضور الكبير من ممثلي المنظمة برؤية مصر المستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذه الزيارة جاءت بمثابة شهادة على نجاح بنك المعرفة المصري، وتقديرًا لجهود مصر في نشر المعرفة العربية، وقد شاركت الوفود في عدد من الجلسات الحوارية المثمرة حول البنية التحتية لشبكات البحث العلمي والتعليم، وعرض نماذج للتعليم الرقمي من دول العالم.

ويعد بنك المعرفة المصري أصبح بمثابة “سفير” لمصر في مجال التعليم، حيث أنه يُعزز التبادل الثقافي والتعاون الدولي في مجال التعليم والبحث العلمي، كما يحظى بتقدير دولي كبير، وذلك من خلال تعاونه مع المنظمات العالمية المرموقة، مثل (اليونسكو، الألكسو)، فضلًا عن حصوله على جائزة الابتكار من “الويبو”، وتُعدّ هذه الشراكات شهادة على السمعة الدولية المتميزة لبنك المعرفة المصري وإسهاماته القيّمة في مجال المعرفة.

حيث اصدرت منظمتي “اليونسكو واليونيسف” خلال هذا العام بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول “بنك المعرفة المصري” (EKB) كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر، كما يُعد هذا الإصدار هو الأول ضمن مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، التي أطلقتها منظمة اليونسكو بالشراكة مع اليونيسف؛ لرصد وتمكين المنصات العامة للتعلم الرقمي على مستوى العالم، وتسليط الضوء على النماذج الأكثر نجاحًا.

منظومة الشكاوى بوزارة التعليم العالي

كما تلقت الإدارة العامة لخدمة المواطنين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2024،عددا من الشكاوي والالتماسات، حيث بلغ عدد الشكاوى والطلبات والالتماسات التي تلقتها الإدارة العامة لخدمة المواطنين بوزارة التعليم العالي، ما يقرب من (6078) شكوى مُقسمة إلى شكاوى واردة من الطلاب وأولياء الأمور، وقد بلغ عددها (340) شكوى، بينما بلغ عدد شكاوي أعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين بالجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة نحو (139)، أما عن شكاوى العاملين بالوزارة والجامعات المصرية، فقد بلغت نحو (131) شكوى، وبالنسبة لشكاوى الخريجين فقد بلغ عددها (124) شكوى، وكذلك فقد تم تلقي (119) شكوى من المواطنين، هذا وقد بلغ عدد الشكاوي والاستفسارات الواردة عبر البريد الإلكتروني والبوابة الإلكترونية الخاصة بالإدارة العامة لخدمة المواطنين بموقع الوزارة، ما يقرب من (1660) شكوى، فيما بلغت الشكاوى التي تلقتها الإدارة من خلال بوابة الشكاوى الحكومية (3529) شكوى  كما تلقت الإدارة نحو (36) شكوى من خلال الوزارات والجهات الحكومية، وتم الانتهاء والرد على معظم الشكاوى والطلبات المقدمة، كما أن هناك بعض الشكاوى مازالت قيد الدراسة والمتابعة مع جهات الاختصاص سيتم الانتهاء منها والرد على مقدميها في أقرب وقت ممكن.

وفي هذا الإطار أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة تكثيف العمل بمنظومة الشكاوى بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، من أجل تيسير سبل تواصل المواطن مع الوزارة والجهات التابعة لها، ومضاعفة الجهود المبذولة في تلقي شكاوى واستغاثات المواطنين ورصدها ومعالجتها، لتحقيق أفضل استجابات ممكنة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *