رياضةسلايدر

“حرب تصريحات”.. القصة الكاملة لأزمة شيكابالا ومرتضى منصور

أزمة اشتعلت بين محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الفريق الأول بنادي الزمالك، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المعزول، خلال الساعات الماضية.

وبدأت الواقعة عندما اتهم مرتضى منصور شيكابالا بتحريض اللاعبين على التمرد بسبب تأخر مستحقاتهم المالية.

اتهام مرتضى منصور شيكابالا بتحريض اللاعبين على التمرد

وقال منصور في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على “يوتيوب”، “في كلام إن شيكابالا متخانق معايا وما رضيش يحضر اجتماعي مع لعيبة الزمالك قبل السفر للسعودية عشان مستحقات اللاعيبة المتأخرة، لو شيكابالا عمل كدا فعلًا فدا يسيء لشيكابالا، لأن احنا حاليًّا بندور على فلوس عشان ندفع الغرامة بتاعته لسبورتينج لشبونة”.

وتابع: “شيكابالا ما قالش إنه غاب عن الاجتماع عشان كده بل اعتذر عن عدم حضور الاجتماع وقال ابني عيان، يا شيكابالا ما تتكلم مع ممدوح عباس اللي أنت بتحبه جدًّا واداك 300 ألف جنيه بعد الدوري اللي فات، أنا أعرف إن اللي بيحب النادي ما يتمردش ويلم اللعيبة وما ينزلش التمرين وعبد الواحد السيد موجود”.

وأضاف: “كان تحذيري واضح وقُلت اللي مش هينزل التمرين الساعة 4 النادي مش عايزه، الكابتن بيبقى الكبير وخليك في نظرنا كبير، اللاعبين لهم مستحقات بالفعل لكن سيف الجزيري وحمزة المثلوثي اللي مش أولاد النادي مستحملين وأنت تروح تسرب أخبار بعدم حضورك الاجتماع، كدا أنت بتسيء لنفسك لأنك كابتن الفريق”.

شيكابالا يرد على اتهامات مرتضى منصور

ومن جانبه، رد محمود عبدالرازق شيكابالا، على اتهامات مرتضى منصور، من خلال بيان رسمي أصدره، جاء فيه: “جماهير نادي الزمالك العظيمة،، أتحدث إليكم اليوم ليس فقط بصفتي قائدا لفريق الكرة بالنادي وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ، ولكن أتحدث باعتباري واحدا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك”.

واستكمل: “ولذلك كان يجب الرد علي بعض النقاط وهذا ليس كل شيء، رئيس النادي السابق يسألني.، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!! وأنا هنا لن أذيع سرا فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي فأنا زملكاوي قلبا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين، وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي وتواصلت معهم لرفع الحجز وإنهاء الأزمة حفاظا على النادي واستقرار الفريق وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طلب منا التواصل معها لحل الأزمة!”.

وواصل: “بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام ٢٠١٦ مقابل ٦٥٠ ألف دولار وبالفعل تم سداد مبلغ ١٤٠ ألف دولار وتبقى ٥١٠ الف فقط كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقا للتعاقد وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي أكبر بكثير، وفي ذلك الوقت إذا كان تم سداد المبلغ في موعده وهو ٥١٠ ألف دولار وبحساب سعر الدولار وقتها ٧ جنيهات و٨٣ قرشا ما يعادل ثلاثة ملايين و٩٠٠ ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار ٤٦ مليونا”.

واستطرد: “وللعلم، وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور لحل مشاكل تخص اللاعبين لم أعلن عنها، كنت أسعى دائما لحل أكثر من مشكلة في الفريق حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال، لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع الزمالك وجماهيره أكبر من الأمور المادية والكل يعلم ذلك”.

وأردف: “ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم ولكن هناك ظروف أخرى أصعب لا يمكن الحديث عنها واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم ولذلك وبصفتي كان حديثي لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسم كامل”.

واختتم البيان قائلًا: “هذا ردًا علي كل ما أثاره رئيس النادي السابق بخصوصي، أما ما يخص كل ما حدث للفريق، سيكون هناك رد بشكل واضح، وللحديث بقية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *