شهدت اليوم مدينة أحمد أباد الهندية، حادث يُعد الأول من نوعه عالميًا، حيث تحطمت طائرة من طراز بوينغ 787- بعد إقلاعها بدقائق من مطار المدينة ، أثناء توجهها إلى العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها أكثر من 240 راكباً.
وتعد طائرات “بوينغ 787″، المعروفة باسم “دريملاينر”، تُعتبر من أكثر الطائرات تطوراً وأمانًا منذ دخولها الخدمة عام 2009.
لم يُسجَّل أي تحطم كلي لهذا الطراز طوال أكثر من 15 عاماً من التشغيل التجاري، حتى وقع هذا الحادث المروّع، ليُسجل أول فقدان كامل لطائرة من هذا النوع.
وتستخدم هذه الطائرة عادة في الرحلات طويلة المدى، وهي مجهّزة بأحدث أنظمة الملاحة والتوازن الهيكلي، مما يجعل الحادث صادماً وغير متوقع، سواء من الناحية الفنية أو الإحصائية.
رغم أن السفر الجوي لا يزال من أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن بعض الحوادث تذكّر العالم بمخاطر لا تزال قائمة.
ووفقاً لتقارير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA):
في عام 2024:
بلغ عدد الحوادث 30 حادث طيران تجاري حول العالم.
من بينها 7 حوادث مميتة، أسفرت عن 244 حالة وفاة.
معدل الحوادث: 1.13 حادث لكل مليون رحلة – أعلى قليلاً من 2023 لكنه لا يزال منخفضًا مقارنة بعقد سابق.
في عام 2023:
سُجّل أقل عدد لحوادث الطيران، مع حادثة مميتة واحدة لطائرة صغيرة (غير نفاثة)، وبلغت نسبة الوفيات 0.03 فقط.
أكثر المناطق تعرضًا للحوادث
آسيا والمحيط الهادئ: سجلت أعلى معدلات الحوادث المميتة في 2024.
الشرق الأوسط وأفريقيا: سجلت نسبًا منخفضة، لكنها لا تزال تواجه تحديات في بعض البنى التحتية.
