
تتواصل جهود الوسطاء لإقامة هدنة في قطاع غزة، والتوصل إلى صيغة متوافق عليها بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل.
وتستضيف القاهرة، اليوم السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين، في محاولة للوصول إلى صيغة توافق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والعمل على تقريب وجهات النظر بشأن اتفاق التبادل.
وقال مصدر مطلع في حماس، لـ”فرانس برس”، إن وفدًا مؤلفًا من قادة كبار في الحركة الفلسطينية من المقرر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات حول الهدنة في غزة.
وأضاف المصدر، مشترطًا عدم الكشف عن اسمه: “نأمل أن يحقق اللقاء تقدمًا حقيقيًا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة”.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تقدم الوسطاء بأكثر من صيغة لاتفاق الهدنة، بما يسمح لاستمرار وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى شهرين تقريبًا، والانتقال السلس إلى المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي تم تنفيذ مرحلته الأولى فقط منذ يناير.
وتتمسك إسرائيل بصيغة توافقية عرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى لزيادة عدد المحتجزين المفرج عنهم ضمن الصفقة، إلا أن ذلك يواجه رفضًا من حركة حماس.
وبدورها، قدمت حماس مقترحًا آخر يتضمن عددًا من المفرج عنهم أقل من الذي تسعى إليه تل أبيب بالفعل، وهو الأمر الذي استدعى تكثيفًا لجهود الوساطة والمفاوضات لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.