وسط الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة ومصر وقطر لإنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل، تناقش الولايات المتحدة وأطراف إقليمية حاليًا المشاركة في قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، كجزء من خطط ما بعد الحرب.
ومن جانبها، قالت مساعدة وزير خارجية الإمارات للشؤون السياسية، لانا نسيبة إن الإمارات على استعداد للانضمام إلى القوة متعددة الجنسيات المقترحة، في حال تقديم أمريكا دورًا قياديًا يدعم الخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية، وفقًا لما نقلته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.
وأضافت نسيبة أن الإمارات ناقشت الخطط مع أمريكا، كخطوة لملء الفراغ في غزة ومعالجة الاحتياجات الإنسانية للقطاع وإعادة الإعمار.
وشددت على أن الإمارات لن تنضم للقوة متعددة الجنسيات في غزة، إلا إذا تلقت دعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها.
وكانت قد أشارت تقارير في مارس الماضي إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن أجرت محادثات أولية بشأن سبل تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك مساعدة البنتاجون في تمويل “قوة متعددة الجنسيات، أو فريق حفظ سلام فلسطيني”.
وكانت قد طُرحت هذه الفكرة عند زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن للقاهرة في مارس الماضي.