وعدتهم بالأرباح الطائلة، ونجحت في جمع ملايين الجنيهات من جيوب البسطاء، لكنها سرعان ما اختفت، تاركة خلفها قصصًا مؤلمة من الخسائر هذه هي “نهلة.ا”، المعروفة بين ضحاياها باسم “مستريحة البساتين”، التي تتعقبها الأجهزة الأمنية حاليًا في سباق مع الزمن لإيقاف رحلة هروبها المستمرة.
بلاغات تهز قسم شرطة البساتين
الأمر بدأ حينما تلقى المقدم أحمد مختار، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، عدة بلاغات من مواطنين تتعلق بقيام “نهلة” بإيهامهم بتشغيل أموالهم في تجارة الأثاث مقابل نسب أرباح كبيرة، إلا أنها بعد فترة قصيرة تهربت منهم واختفت دون أي أثر كل بلاغ يحمل في طياته قصة من الألم والأمل المفقود، حيث جمع منها الضحايا ما يقرب من 7 ملايين جنيه.
حملة أمنية واسعة
بعد البلاغات المتتالية، جاء قرار اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لتعقب المتهمةورغم الجهود المستمرة على مدار الأيام الماضية، إلا أن “نهلة” لا تزال هاربة، مستغلة مهارتها في التواري عن الأنظار والتنقل بين عدة أماكن. الحملات الأمنية تواصل تضييق الخناق عليها في محاولة للقبض عليها وإنهاء رحلة هروبها.
أحكام قضائية تطاردها
ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها “مستريحة البساتين” العدالة. صدرت ضدها أحكام في قضايا مشابهة: السجن والغرامات في عدد من القضايا، منها القضية رقم 13880، التي صدر فيها حكم بالسجن 3 سنوات وغرامة 3000 جنيه، وقضايا أخرى متعددة في الفترة الأخيرة. ومع ذلك، ما زالت قادرة على الهروب من قبضة العدالة حتى اللحظة.
الأمل في استرداد الحقوق
رغم أن القبض على “نهلة” لم يتحقق بعد، إلا أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضمان استعادة حقوق الضحايا. الحملة الأمنية مستمرة، والضغوط تزداد يومًا بعد يوم لتسليمها للعدالة وإنهاء معاناة ضحاياها.