تعود القصة المؤلمة إلى خلاف بسيط نشب بين جارتين في عزبة حسام الخطيب بمحافظة الغربيةبينما كانت والدة الطفلة ريماس تشتري مستلزمات المنزل في سوق العزبة، اكتشفت أن جارتها المتهمة قد سرقت كيسين مكرونة من حقيبتها وعند مواجهتها بالأمر، تطورت الأمور إلى مشادة كلامية، ثم اعتداء جسدي من قبل المتهمة.
تهديد بالانتقام
تروي والدة الطفلة ريماس أنها تلقت تهديدًا خطيرًا من المتهمة خلال الشجار. إذ صرحت المتهمة قائلة: “هحرق قلبك على أعز ما تملكي”، ولكن لم يخطر ببال الأم أن هذا التهديد قد يتحول إلى حقيقة مؤلمة.
اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة
أثناء لعب الطفلة ريماس أمام منزلها مع أطفال الحي، كانت المتهمة تخطط لجريمتها. استغلت إصابة والدة الطفلة بغيبوبة سكر، وقامت باستدراج ريماس الصغيرة إلى منزلها المجاور. هناك، أقدمت على خنق الطفلة بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وبعدها وضعت جثتها في جوال، واستقلت “توك توك” لتتخلص من الجثة في ترعة العزبة.
بلاغ الاختفاء
في تلك الأثناء، كان الأهالي يتساءلون عن سبب غياب الطفلة توجهت أسرتها للإبلاغ عن اختفائها في مركز شرطة السنطة، وبدأت التحريات على الفور تم تشكيل فريق بحث لتفريغ كاميرات المراقبة، ومتابعة خط سير الطفلة.
العثور على الجثة وكشف الجريمة
في نهاية المطاف، أسفرت جهود فريق البحث عن انتشال جثة ريماس من الترعة وبعد التحقيقات المكثفة، تم القبض على المتهمة “نجوى. م” والتي اعترفت بجريمتها الشنيعة. كان دافعها الأساسي هو الانتقام من والدة الطفلة بسبب الخلاف السابق.
مطالبات بالقصاص
أمام هذه المأساة المروعة، ناشدت والدة ريماس القضاء بالقصاص العادل. وقالت في تصريحات مؤثرة: “عايزة حق بنتي اللي راحت.. القصاص وإعدامها في ميدان عام”. النيابة المختصة أمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات، وقررت التصريح بدفن جثمان الطفلة بعد الانتهاء من التقرير الطبي.
النهاية المأساوية لحياة بريئة
كانت ريماس، البالغة من العمر ثلاث سنوات فقط، ضحية لخلافات بين الكبار، لتنتهي حياتها البريئة بطريقة مفجعة تهز الوجدان.