أعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف في غزة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر الماضي، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم بعد.
وأضافت طواقم الإنقاذ الفلسطينية، في تصريح صحفي، أن 10 آلاف مفقود، غير مدرجين في إحصائية الشهداء، بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات، مؤكدة أن البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام.
وحذرت الطواقم من أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تحلل الجثامين.
وناشدت طواقم الإنقاذ والإسعاف المنظمات الدولية بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المعدات لإنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء.
وكانت مصادر طبية، أعلنت اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى34535 شهيدًا، والاصابات إلى 77704، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.