
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن اجتماعات شرم الشيخ، بين الوفد الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تُعقد بمشاركة وفود رفيعة المستوى، اليوم الأربعاء، تركز على بحث آليات الإفراج عن المحتجزين والأسرى، مشيرة إلى أن الأجواء تسودها روح إيجابية وسط جهود دبلوماسية حثيثة.
وبحسب “القاهرة الإخبارية” ، يبذل الوسيط المصري جهودًا مكثفة لتهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولتحقيق نتائج ملموسة تنهي الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشهدت الجلسة الموسعة، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية”، حضور رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ورئيس جهاز المخابرات التركي.
كما شارك في اللقاء، المبعوثان الأمريكيان “ستيف ويتكوف”، و”جاريد كوشنر”، إلى جانب رئيس الوفد الإسرائيلي “رون ديرمر”، في مشاورات وُصفت بأنها دقيقة وحاسمة.
وفي السياق ذاته، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول أمريكي رفيع أن مبعوثي الرئيس “دونالد ترامب”، “كوشنر، وويتكوف”، أكدا أنهما لن يغادرا مصر قبل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن ووضع نهاية للعمليات العسكرية في غزة.
بالطبع، إليك صياغة بشرية احترافية بلغة صحفية طبيعية وسلسة:
وتجرى حالياً في مصر جولة جديدة من الاجتماعات لمناقشة المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، والتي تهدف إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، تمهيدًا لبدء مفاوضات أوسع تُنهي الحرب المستمرة منذ عامين على القطاع.
اقرأ أيضا: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 67 ألف شهيد و169 ألف جريح