قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن التقديرات الأولية لطبيعة الرد الإيراني المتوقع على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر رئيس الجناح العسكري لحزب الله اللبناني، تفيد بأن طهران ستركز على أهداف عسكرية إسرائيلية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل أن يكون ردها معتدلًا على إسرائيل.
وذكرت أن إسرائيل تستعد لرد فوري على إيران بعد شن هجومها المتوقع، إلا أن ترددًا واضحًا بشأن تنفيذ ضربة استباقية على إيران، لإجهاض أي محاولة متوقعة لشن هجوم على إسرائيل.
من جانبها، كشفت مصادر لقناة 13 الإسرائيلية، أن القيادة السياسية في إسرائيل لم توافق حتى الآن على هجوم استباقي ضد حزب الله، وذلك على الرغم من اقتراح قادة عسكريين شن هجوم استباقي.
تتأهب إسرائيل لاحتمالية تعرضها لعمل عسكري خلال الساعات القليلة المقبلة، ردًا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
يعكف الحرس الثوري الإيراني، على تقييم خياراته للرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي قُتل أثناء تواجده في العاصمة طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
أكد حسين طائب، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران، سيكون مفاجئًا.
وحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، قال “طائب”: “العملية المزمع تنفيذها للرد على اغتيال إسماعيل هنية ستكون مفاجئة”.
وأشار إلى أن الرد الإيراني على سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي جرت في لبنان وإيران خلال الأسبوع الماضي، سيكون من خلال أحد السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها أو التنبؤ بها.
ونوه بالوضع الداخلي في إسرائيل، والذي أكد أنه يعاني اضطرابًا واضحًا، في ظل عدم معرفتهم بنوعية الرد الإيراني وطبيعته، متوقعًا أن تتأثر الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل، من خلال انسحاب رؤوس الأموال والاستثمارات من إسرائيل، نتيجة لحالة الاضطراب.
