
قال رائد دياب، نائب رئيس أول لإدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن معظم أسواق المال الخليجية سجلت مكاسب ملحوظة خلال شهر يوليو، مدفوعةً بتفاؤل المستثمرين حيال نتائج الشركات المدرجة للربع الثاني من العام، إلى جانب قوة الأساسيات الاقتصادية في دول المنطقة.
وأضاف في تصريح خاص لـ البورصجية ،أن التوقعات تظل إيجابية مع استمرار ترقب المستثمرين لإفصاحات الشركات المنتظرة، والتي يُرجّح أن تمثل محفزًا إضافيًا للأسواق خلال الفترة المقبلة.
وأشار دياب إلى أن الاكتتابات العامة الأولية من المتوقع أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جاذبية الأسواق الإقليمية، وزيادة اهتمام المستثمرين الأجانب، خاصة في ظل استقرار المؤشرات الاقتصادية والتوقعات المتفائلة.
وأوضح أن قطاعات البنوك، والخدمات المالية، والعقار، والطاقة، والاتصالات ستبقى محور تركيز رئيسي للمستثمرين، مع النشاط الاقتصادي المتوقع في النصف الثاني من العام.
وفيما يخص أسواق السلع، قال دياب إن أسعار النفط تواصل التذبذب لكنها ما زالت مستقرة نسبيًا قرب مستوى 70 دولارًا للبرميل، مما يساهم في دعم التوازن الاقتصادي بالمنطقة.
وعن التأثيرات الخارجية، أوضح أن التراجع الذي شهدته الأسواق العالمية، خصوصًا الأمريكية، الأسبوع الماضي، رغم وصولها لمستويات تاريخية، قد يترك أثرًا طفيفًا فقط على الأسواق الخليجية، مستبعدًا حدوث تأثير كبير.
و نوّه إلى أن الاتفاقات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان تعتبر تطورًا إيجابيًا من شأنه تقليل المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وأشار إلى أن أسواق المنطقة لا تزال تحظى باهتمام كبير منذ المستثمرين المحليين والأجانب، في ظل تقييمات جاذبة وأرباح فصلية قوية حتى الآن.