تصدرت أزمة تعيين أوائل الخريجين بجامعة الأزهر بداية من دفعة 2016، والذين لم تصدر لم قرارات تكليف حتى الآن، وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت حالة من الجدل أمس، ولكن مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، أصدر بيانًا رسميًا بشأن الأزمة.
بداية الأزمة
أعرب عدد من أوائل خريجي كليات جامعة الأزهر مؤخرًا، عن استيائهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تأخر تعيين عدد كبير من أوائل الدفعات الذين تخرجوا من بعد 2016 وحتى الآن، على حد وصفهم.
وأكد عدد من أوائل الخريجين بجامعة الأزهر، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجامعة اعتادت تعين الأول والثاني على الدفعة في كل شعبة مع عدم تخطي الدفعات، ولكنهم فوجئوا منذ 2016 بعدم تعيين أحد دون أي أسباب معلنة.
وأضافوا أن “الأخبار المتداولة حاليا توضح أن الجامعة تريد تخطي 7 دفعات وهم الدفعات من 2016 وحتى 2022 وتريد تعيين دفعة 2023 وما بعدها، وهذا يعد تعدي واضح على حقوق أوائل 7 دفعات في مختلف كليات جامعة الأزهر”.
أول تعليق من جامعة الأزهر
وأشار مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، في بيان، إلى أنه جارٍ التنسيق بشأن تعيين المعيدين مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وحال الوصول لقرار سيتم إعلانه.
وأكد مجلس الجامعة، خلال اجتماعه أمس، أن الجامعة ترحب بأبنائها ولا تدخر وسعًا في الإفادة منهم، وأنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن في تكليف دفعات محددة؛ لأن الحديث عن ذلك سابق لوقته حتى يتم معرفة عدد الدرجات المالية التي سيوفرها جهاز التنظيم والإدارة للجامعة.
وأوضح أن المنشورات التي ترسل للكليات هي لاستيفاء البيانات لكل الأوائل بحيث تكون جاهزة حين يتم طلبها فقد سبق جمع معلومات عن دفعات من ٢٠١٣ حتى ٢٠٢٢م، وتم استكمالها بإرسال منشور لطلب بيانات خريجي أحدث الدفعات.
تعيين كل الدفعات السابقة
فيما أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه سيتم تعيين الدفعات السابقة دون تجاهلهم نهائيًا، مشيرًا إلى أن تععيين دفعة 2023 جاء لعدم التراكم مرة أخرى.
وأوضح “صديق”، في تصريح صحفي، حرص الجامعة وشيخ الأزهر على توفير درجات تكفي لباقي الدفعات السابقة وهو ما سيتم في الفترة القادمة، مؤكدًا أن الإعلان عن تعيين دفعات 2013 و2014 بشكل كامل بداية شهر نوفمبر.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى أن “كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مغالطات لن تلتف الجامعة لذلك”.