
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا هامًا مع وفد من شركة «كلينيلاب»، الشريك التجاري المعتمد لشركة QIAGEN الألمانية في مصر، وذلك بهدف تطوير استراتيجيات التشخيص والمراقبة المتقدمة في قطاع الصحة العامة.
ركز الاجتماع على محورين أساسيين لتعزيز الترصد الوبائي والأمن المائي في مصر، وفقًا لما أوضحه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة:
1. التوسع في الفحص الوطني لعدوى السل
-
تم بحث توسيع نطاق البرنامج القومي لفحص ومراقبة عدوى مرض السل (الدرن).
-
يناقش التوسع ليشمل الفئات ذات الأولوية المعرضة للخطر بشكل أكبر، مثل:
-
مرضى فيروس نقص المناعة (الإيدز).
-
مرضى الغسيل الكلوي.
-
العاملين في القطاع الصحي.
-
تتبع دقيق للمخالطين والمؤشرات الخاصة بصحة الأطفال.
-
2. المراقبة الجزيئية المتقدمة للمياه
-
ناقش الجانبان تفعيل استراتيجية شاملة للمراقبة باستخدام تكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية الرقمية.
-
يهدف هذا التفعيل إلى رصد مسببات الأمراض المعدية في شبكات مياه الشرب ومحطات معالجة الصرف الصحي.
-
يُعد هذا النهج دعمًا حيويًا لمنظومة الإنذار المبكر القومي لتعزيز الأمن الصحي والمائي في البلاد.
تعزيز الاكتشاف المبكر والتوطين الصناعي
استعرض وزير الصحة والوفد الألماني التوسع في تطبيق الفحوصات الجزيئية السريعة لمتابعة مجموعة واسعة من الأمراض، تشمل الجهاز التنفسي والهضمي والتهاب السحايا، مما يعزز من قدرة الوزارة على الاكتشاف المبكر للتفشيات ودعم الترصد الوبائي الوطني.
واختتم الاجتماع بمناقشة مقترح توقيع مذكرة تفاهم مستقبلية لترسيخ هذا التعاون، إلى جانب بحث مقترحات هامة نحو توطين صناعة الأجهزة والكواشف الطبية محليًا، لدعم الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي.
حضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، منهم الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، وآخرون.





