كشف الدكتور مجدى شاكر الخبير الأثرى، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “اكسترا نيوز”، عن الكثير من أسباب وأسرار الفراعنة في أدوات التحنيط : كل واحد كان يتحنط على حسب قدراته المالية”، موضحا أنه أثناء عملية التحنيط كان يتم اخراج 4 أعضاء، هى الكبد، الكليتين، والأمعاء والقلب.
وتابع:” القلب هو العضو الوحيد الذى كان يتم وضعه مرة أخرى داخل الجسم لانه كان يعتقد بأنه سيكون الشاهد على صاحبه عند البعث”.
وأضاف شاكر أن العلماء تمكنوا مؤخرا من اكتشاف ما يطلق عليه “رائحة الخلود” فى أوانٍ كانوبية لسيدة تدعى سينيتناي وهي مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني، التي يعتقد أنها ماتت منذ حوالي 3500 عام.
وأشار الخبير الأثرى، إلى أنه كان يتم استيراد بعض المواد الخاصة بالتحنيط من جنوب شرق أسيا وبعض الدول الأخرى”.
وأكد الخبير الأثرى، أن كل جزء من جسم الأنسان كان يستخدم له مواد معينة للتحنيط، لافتا إلى أنه تم العثور فى بعض المقابر على اوانى كانت تستخدم فى التحنيط مدون على كل إناء نوع المادة المستخدمة، حيث أن عمليات التحنيط كانت تستغرق من 40 لـ 70 يوما.