في تطور لافت بقضية سرقة فيلا نوال الدجوي التي أثارت جدلاً واسعًا في مصر، كشف المحامي ياسر صالح، وكيل حفيدها، أن النزاع الدائر قد لا يكون مجرد سرقة، بل نتيجة خلافات عائلية عميقة بدأت منذ سنوات بسبب قضايا الميراث.
خلافات الميراث: جذور النزاع في قضية نوال الدجوي
أوضح المحامي أن جذور الخلاف تعود إلى وفاة شريف الدجوي، نجل الدكتورة نوال ووالد الأحفاد المتهمين (أحمد، عمر، ومحمد)، قبل وفاة والده، ما تسبب في تعقيدات قانونية مرتبطة بـ”الوصية الواجبة” وتقسيم التركة، وهي مسائل حساسة في القانون المصري.
وأشار إلى أن هذه الخلافات تصاعدت إلى أكثر من 20 دعوى قضائية تشمل قضايا مدنية وتجارية وشرعية وجنائية، لا تزال جميعها منظورة أمام القضاء المصري.
وكشف عن وجود وصية مغلقة موثقة بالشهر العقاري، لكنها لم تُعتمد رسميًا من المحكمة حتى الآن، مما يزيد الغموض القانوني في ملف القضية.
تفاصيل واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي: أرقام بالملايين
وفقًا للبلاغ المقدم من الدكتورة نوال، فقدت من داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر ثروات كبيرة، تشمل:
50 مليون جنيه مصري
3 ملايين دولار أمريكي
350 ألف جنيه إسترليني
أكثر من 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية
وصرّحت الدكتورة نوال في تحقيقات النيابة:
هذه المقتنيات كانت ضمن ميراث عائلي محفوظ داخل المنزل. لم أكتشف نقصًا حتى وقت قريب. هناك شكوك بأن أحد المقربين كان على علم بمكان وجودها.”
وقد بدأت النيابة العامة المصرية إجراءات التحقيق، التي شملت تفريغ كاميرات المراقبة، واستدعاء عدد من أفراد العائلة والمساعدين المقربين.
من هي نوال الدجوي؟ سيدة التعليم المتهمة في “سرقة القرن”
تُعد الدكتورة نوال الدجوي من أبرز رموز التعليم الخاص في مصر، حيث أسست عدة مؤسسات تعليمية كبرى من ضمنها:
مدارس المنارة الدولية
جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)
أبرز إنجازات نوال الدجوي:
أول من أنشأ جامعة مصرية بشراكة مع جامعات بريطانية معتمدة (مثل Greenwich وBedfordshire).
قادت تحولًا في التعليم المصري نحو التعليم التكنولوجي والتفاعلي.
قدمت منحًا دراسية ودعمت قضايا المرأة وا
لشباب.
شاركت كمستشارة تعليمية في هيئات مصرية ودولية.
