قال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية، جورج زكريا، إن أسعار الأجهزة الكهربائية والسلع الأساسية انخفضت بنسب تتراوح بين 10% و25%، بسبب مشروع “رأس الحكمة”.
وأضاف في تصريحات متلفزة أنَّ هناك شركات لم تخفض الأسعار، وعند مخاطبتها بررت الأمر بأنها لم ترفعها في الفترات الماضية من الأساس.
وأشار إلى أن السوق واجه ركودًا صعبًا منذ شهر فبراير الماضي، وصل إلى نسبة 80% وتراجع بعد عيد الفطر إلى 70%، غير أن السوق بدأ ينشط في هذه الآونة، على حد قوله.
وعما إذا كان هناك مزيد من الانخفاض خلال الفترة المقبلة، قال زكريا إن كل شركة لها أدواتها ومصروفاتها وتكلفتها، ما يعني أن الأمر يختلف من شركة لأخرى.
لكنه أضاف في تصريحات أخرى أن الشعبة عقدت اجتماعا خلال نهاية الأسبوع الماضي مع مصنعين وتجار، حضره ممثلون عن الحكومة، واتفق عدد من المصانع على خفض أسعار الأجهزة 25% الفترة المقبلة بالأسواق، بينما قررت مصانع أخرى الإبقاء على الأسعار عند نفس مستوياتها.
وأوضح أن التراجع سيكون على مراحل متتالية، مشيرا إلى أن أسعار الأجهزة انخفضت 10% خلال الفترة الماضية بالأسواق.
اتفاق مخالف للقانون
إلا أن رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية، باتحاد الصناعات، حسن مبروك، قال إن أي اتفاق بين مجموعة من المصانع على خفض أو زيادة أو تثبيت الأسعار بنسبة ثابتة مخالف لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وجهاز حماية المستهلك، ولذلك لا يمكن أن يتم الاتفاق على تحديد سعر معين لمنتج، لكن يتم ذلك حسب تقديرات كل مصنع وتكاليف إنتاجه.
وأكد أن أسعار الأجهزة المنزلية ستتراجع بنسب متفاوتة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن دورة الصناعة بالقطاع تأخذ ثلاثة أشهر، وقد مرّ منها شهر ونصف منذ تثبيت سعر الدولار وتدبير العملة من البنوك لفتح الاعتمادات وتسهيل اجراءات الافراج الجمركي ومع استقرار تدبير العملة وتسهيلات الافراج الجمركي لمستلزمات الصناعة واستقرار سعر الدولار لا شك أنه في هذه الحالة ستتراجع الاسعار نتيجة لتقليل التكلفة.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، وافي أبو سمرة، إن تعميق وتوطين صناعة الأجهزة الكهربائية في مصر بأحدث التكنولوجيات العالمية يسهم في مضاعفة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة بالخارج.
وأوضح أن “مجمع هاير” الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على فتح أسواق تصديرية جديدة وخاصة للدول الأفريقية التي تعد سوقا واعدة أمام هذه المنتجات، كما يساهم في حل جزء كبير من أزمة البطالة التي يعانى منها قطاع كبير من الشباب المصري، حيث يوفر حوالي 3000 فرصة عمل.
وأشار إلى أن مجمع “هاير” يعزز خطوات تحقيق استراتيجية الدولة بالوصول الي مليار دولار صادرات سنويًا، كون المجمع يستهدف تصدير نحو 30% من الإنتاج لأسواق منطقة الشرق الأوسط، وجنوب أوروبا وإفريقيا، فيما يخصص 70٪ من الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي.