
Last Updated on 15 أبريل، 2025 by ليلى أنور
تمكنت المخابرات الأردنية من إحباط مخططات تهدف لإثارة الفوضى وتهديد الأمن في مملكة الأردن، بالإضافة إلى التخريب المادي داخل البلاد.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، خلال إيجاز صحفي، إنه “جرى القبض على 16 عنصرًا ضالعًا بنشاطات غير مشروعة تابعتها دائرة المخابرات العامة بشكل دقيق منذ عام 2021”.
وأضاف المومني أن القضايا تشمل حيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر بشكل غير مشروع، إضافة إلى تصنيع صواريخ قصيرة المدى يتراوح مداها بين 3 إلى 5 كيلومترات.
وأشار وزير الاتصال الحكومي إلى وجود مجموعات في 4 قضايا “كانت تقوم بمهام منفصلة لتنفيذ مخططاتها”، موضحًا أن “الخلية الأولى…تمكنت من إنتاج النموذج الأول لصاروخ قصير المدى”. وذكر أنها “أنشأت مستودعين أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية مقفلة لتخزين الصواريخ”.
وأضاف المومني أن “خلية ثانية” بدأت “تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها”، فيما نقلت الخلية الأولى نقلت وخزنت “متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج”.
وفي سياق متصل، نفت جماعة الإخوان في الأردن أن يكون لها أي صلة بالمخططات التي تم إحباطها في الأردن.