قال أحمد جولدال، رئيس مجلس الحبوب التركي، إن السلطات في بلاده تدرس فرضية التخريب كسببٍ متوقع للانفجار الذي وقع في ميناء ديرينس أمس الاثنين.
وأضاف “جولدال”، خلال تصريحاته لوكالة “سي إن إن تورك”: “هذه منطقة ميناء ولا يمكن لأي شخص لم يجتاز الفحص الأمني الدخول إليها سواء كان مسؤولا حكوميا أو موظفا أو صاحب عمل، فلا يمكنهم الدخول”.
وأشار إلى أن كل الاحتمالات تبقى موضع شبهة، إلا أن احتمال التخريب يظل الأضعف، حسب تصريحاته.
وتابع: “ليست هناك ثقة في أنه يمكننا القول أن هذا هو السبب التخريب سيتم إجراء تحقيق سواء كانت هناك أعمال غير قانونية أو تخريب من الداخل وسيكون هناك تقييم، ولن نتجاهل ذلك”.