تسابق تركيا الزمن لانتشال الناجين من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بقوة خلال اليومين الماضيين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا ذكرت فيه: «سباق مع الزمن تعيشه فرق الإنقاذ في تركيا لانتشال ناجين من تحت أنقاض الأبنية المنهارة، جراء الزلزال المدمر جنوب شرق البلاد».
وأضاف التقرير: «تحت طقس شتوي قارس تصل درجة الحرارة فيها إلى صفر درجة مئوية مصحوبا بأمطار وثلوج في كثير من الأحيان، يعمل منقذون وأهالٍ لرفع الأنقاض مستخدمين الأيادي في ضوء نقص العدات الميكانيكية أو بالأحرى تضاؤلها مقارنة بحجم الدمار الهائل الذي لحق بالبلاد».
وتابع: «سوء الأحوال الجوية يضاعف كذلك من هول المعاناة التي يشهدها أي ناجين محتملين في المناطق المنكوبة، إلى جانب حالة الخوف التي تحاصرهم تحت الأنقاض».
واستطرد: «مراكز إيواء الناجين لم تعد آمنية كذلك في ضوء الهزات الارتدادية المتتالية التي تؤدي إلى مزيد من انهيارات الأبنية، ما دفع الناجين إلى التخلي عن مراكز الإيواء؛ خشية انهيارها، وفضلوا بدلا منها إمضاء الليل في العراء من دون أغطية كافية».
وأوضح: «كارثة إنسانية مهولة تعيشها تركيا وسوريا، ولا أمل في نهايتها سوى المزيد والمزيد من المساعدت الإغاثية الدولية للحد فقط من تفاقم الأزمة».