رحل عن عالمنا منذ ساعات الفنان تامر ضيائي بعد مروره بأزمة صحية خلال الفترة الماضية.
وترك الفنان الراحل وصيته في منشور مثبت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نشره في مايو الماضي.
وجاء في المنشور: “بوست وصية ده هيفضل باين علي صفحتي لحد ما أموت، الحقيقة إللى كلنا عارفينها و متأكدين منها إننا كلنا ربنا كتبلنا إننا نموت فى ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينه تتعمل و حاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفه، ووقتها طبعاً مش هعرف أقولها لحد ودي وصيتي”.
١) صلاة الجنازة أهم من العزا و هى إللى كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا.
٢) مش شرط تيجى العزا وياريت لو إتعمل فى البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولى صدقة جارية أفضل.
٣) من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش وإدعولى الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم وإقعدوا إدعوا فيه.
٤) بلاش صدقة جارية تقليدية وسهله ومش مستفاد بيها يعنى المصاحف كتير فى مصر اوى وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس فى جامع بيتبنى أو كرسى متحرك فى مستشفى يستفادوا بيه المرضى أو دخول مياه لبيت غلابه أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة.
٥) دى نقطة مهمه اوى بالنسبة ليا .. محدش يقول لحد بتعيط عليه لية، ومتعيطش عشان هو بيتعذب!! الكلام دة غلط، سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللى عندهم و مفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا “وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم”.
٦) أهم حاجة تانى هى الدعاء وبس والصدقة.
٧) من فضلكم تكثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأى حاجه بنية إن ربنا يجعل قبرى روضه من رياض الجنه ويثبتنى عند السؤال لأن ده أهم وقت ليا وياريت كمان بعد ما تدفنونى تقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش تمشوا عشان تونسونى فى ليلة زى دى.
٨) الموت علينا كلنا حق وإحنا كلنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوه على نفسكم بالدعاء ليا عشان أبقى فى سعادة لحد ما أقابلكم تانى.
٩) اللي بيحبوني يدعولى كتير عشان لو مفيش حد يدعيلى.
١٠) ودى مهمة أوى أوى أوى عاوز الكل يسامحني علي اي حاجه عملتها فيه بقصد لو يدون قصد
“اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي و كثر موت الشباب غفلة، ف يارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وارزقني نطق الشهادة عن الموت و يسّر طلوع روحي و هوّن عليّ سكراتي فإني أحب أن ارحل في هدوء و سكينة و طمأنينه، ولا تقبض روحي إلا و انت راضٍ عني لكي اكون عبدا مقبولا عندك حتي أليق بلقائك العظيم و إن كان لي من العمر باقي فأغفر لي ذنوبي و معاصي نفسي الأمّارة بالسوء و أعفو عني و أمحو لي كل ما يعرقل طريقي إليك و ردّني إليك ردّاً جميلاً يارب العالمين”.