نجحت مصر في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بقطاع غزة، بعد جهود وساطة دامت لعدة أسابيع، أسفرت في نهاية المطاف عن اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، وتبادل 50 من النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن عدد من النساء والأطفال المحتجزين في إسرائيل.
ولاقى التوصل للهدنة تأييدًا عالميًا كبيرًا، لا سيما وأنه يجلب الهدوء، حتى وإن كان مؤقتًا، لمنطقة غاب عنها الاستقرار منذ ما يزيد على 45 يومًا.
ترحيب روسي
وأكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ترحيب بلادها، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت خلال حديثها لوكالة “سبوتنيك”، أن “موسكو ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس”، منوّهة بأن “هذا ما دعت إليه روسيا، منذ بداية تصعيد الصراع”.
آمال فرنسية
وذكرت كاثرين كولونا، وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، أن بلادها تأمل في أن يتم إطلاق سراح 8 من مواطنيها، يُعتقد أنهم محتجزين، بعد اتفاق الهدنة.
وأضافت “كولونا” لإذاعة “فرانس إنتر”: “نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من المحتجزين الذين سيطلق سراحهم”.
مساعٍ أوروبية
من جانبها، رحبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بالاتفاق، وأكدت أن التكتل سوف يبذل قصارى جهده، لاستغلال هذا التوقف في القتال؛ من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة”، حسب “رويترز”.
آمال صينية
وقالت وزارة الخارجية الصينية، إنّ بكين ترحب بالهدنة المؤقتة في غزة، وتأمل أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية، حسبما أفادت “رويترز”.