
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستباشر قريبًا شن ضربات برية تستهدف عصابات المخدرات في أمري
كا اللاتينية، بعد نجاحها في الحد من 96% من عمليات تهريب المخدرات عبر البحر.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: “لقد نجحنا في وقف معظم التهريب البحري، والآن سنبدأ بالهجوم البري، وهو أسهل بكثير وسيبدأ قريبًا”.
ولم يقدم الرئيس الأمريكي تفاصيل حول موعد ومكان بدء العمليات البرية، أو ما إذا كان بالإمكان اتخاذ أي خطوات لتجنبها، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الهجمات البحرية التي نفذها البنتاجون على قوارب تهريب المخدرات في المياه الدولية قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، مع نشر عدد كبير من البوارج الأمريكية في منطقة الكاريبي كجزء من جهود مكافحة تهريب المخدرات.
وترى الإدارة الأمريكية أن هذه العمليات تشكل جزءًا من الحرب ضد “إرهابيي تجارة المخدرات”، بينما يشير خبراء إلى أن ضرب الزوارق قد يُعد عمليات قتل خارج نطاق القضاء حتى لو كانت تستهدف مهربين معروفين.
وفي ظل هذا التصعيد العسكري، ارتفعت التوترات الإقليمية، ويتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام قضية المخدرات ذريعة للتدخل في شؤون بلاده وإطاحة نظامه.





