وصل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى الكنيست الإسرائيلي لإلقاء خطاب، وذلك بعد نجاح الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نتج عنه الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين كانت لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أفرجت حركة حماس اليوم الإثنين، عن آخر 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته مصر وواشنطن، وأنهى عامين من الحرب المدمّرة على القطاع، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين وألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية.
وفي المقابل، تترقب السلطة الفلسطينية الإفراج عن أكثر من 1900 أسير من السجون الإسرائيلية، مع بدء المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين الجانبين، تنفيذًا لاتفاق شرم الشيخ للسلام الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لوقف الحرب في غزة.
ووصل الرهائن المفرج عنهم وجميعهم من الرجال إلى إسرائيل، حيث يخضعون حاليًا لفحوصات طبية قبل لقائهم بعائلاتهم، فيما يُتوقع أن تُسلَّم جثامين 28 رهينة آخرين لقوا حتفهم خلال فترة احتجازهم، في موعد لم يُعلن عنه بعد، وفقا لـ “أسوشيتد برس”.
ومن المقرر أن يتوجه “ترامب” بعد زيارته لإسرائيل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تستضيفها القاهرة بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ اتفاق الهدنة ومناقشة مستقبل قطاع غزة.
اقرأ أيضا: بدء المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
