سوق المال

تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية.. وخبير: جني أرباح ونهاية السنة المالية وراء الهبوط

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم، منتصف تداولات الأسبوع، على هبوط جماعي للمؤشرات، متأثرة بمبيعات الأجانب، حيث سجلوا صافي بيع بقيمة 452.5 مليون جنيها، في حين سجل المصريون صافي شراء بـ 409 ملايين جنيهات، والعرب بـ 43 مليون جنيها.

 

وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.46%، ليغلق عند مستوى 32,707 نقطة. وتراجع مؤشر إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 0.85%، مسجلًا 9,882 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.96%، مغلقًا عند مستوى 13,348 نقطة.

 

وخسرت البورصة نحو 19 مليار جنيه من رأس مالها السوقي، ليغلق عند 2.326 تريليون جنيها، مقارنة بـ 2.345 تريليون جنيها في جلسة أمس الإثنين، وبلغت قيم التداولات نحو 5.1 مليار جنيه.

 

وسيطرت تعاملات المصريين على الجلسة بنسبة 80.41%، تلاهم الأجانب بنسبة 11.35%، ثم العرب بنسبة 8.25%. وفي ختام التعاملات، ارتفعت أسهم 48 شركة، وانخفضت أسهم 131 شركة، بينما استقرت أسهم 34 شركة دون تغيير.

 

 

 

 

رأي الخبير محمد عبد الهادي

 

قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت خلال تعاملات هذا الأسبوع موجة هبوط واتسع اللون الأحمر في معظم الجلسات، ما أدى إلى انخفاض رأس المال السوقي، موضحًا أن هذا التراجع جاء نتيجة عدة عوامل أساسية ومترابطة.

 

و أضاف في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن البورصة حققت ارتفاعات ملحوظة الأسبوع الماضي مع هدوء الأوضاع في محيط الشرق الأوسط وانخفاض حدة التوترات السياسية، وهو ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح هذا الأسبوع بعد تلك المكاسب.

 

وأشار إلى أن نهاية السنة المالية في 30 يونيو وبداية سنة مالية جديدة، إلى جانب إغلاق تعاملات الشهر، كانت من العوامل المهمة التي دفعت إلى تراجع المؤشرات.

 

ولفت عبد الهادي إلى تأثير الأخبار العالمية، خاصة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على بعض الدول، ما انعكس سلبًا على الأسواق العالمية ومنها البورصة المصرية.

 

 

تحليل المؤشرات

 

أوضح عبد الهادي أن المؤشر السبعيني للأفراد لم يختلف عن الثلاثيني في اتجاهه الهبوطي، إذ يسيطر الخوف على تعاملات المستثمرين الأفراد، ما يضغط على عمليات البيع الأسبوعية.

وتراجع المؤشر من مستوى 9,967 نقطة في بداية الجلسات إلى قرب 9,850 نقطة، ويواجه مقاومة عند 10,000 نقطة، بينما يكمن دعمه الأساسي عند 9,760 نقطة.

 

أما المؤشر الثلاثيني، فأكد أنه واجه صعوبة في كسر نقطة الارتكاز عند 33,000 نقطة، وفي حال اختراقها كان من المتوقع استهداف مستوى 34,500 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *