سلايدرعالم

تخوين واتهامات بالتآمر.. حكومة نتنياهو لا تعرف الهدوء

لا تزال حالة من التناحر تسيطر على الأوساط السياسية في إسرائيل، إذ شن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير هجومًا على رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، متهمًا إياه بالعمل على محاولة الانقلاب عبر إصدار تعليمات للتجسس عليه والبحث عن أدلة تدينه، معتبرًا ذلك خروجًا عن القانون.
وقال “بن جفير”، إن رئيس الشاباك يمثل “خطرًا على الديمقراطية في إسرائيل”، مشددًا على أن مكانه السجن وليس قيادة جهاز أمني.
ودعا الوزير المنتمي لليمين المتطرف في إسرائيل، إلى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة بشأن ما وصفه بـ”محاولة انقلاب” قادها رئيس الشاباك، مطالبًا بالكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بهذه القضية.
ويعد “بن جفير” أحد أهم العناصر المطالبة بإقالة بار من منصبه كرئيس للشاباك، وهي الخطوة التي تبعتها مظاهرات واسعة في تل أبيب، وصفت هذه الخطوة بأنها “انقلاب على الديمقراطية”، خاصة من قبل المعارضة الإسرائيلية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد رفض إقليمي ودولي واسع، قادته مصر، لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع إلى الأراضي المصرية والأردنية، وتحويل غزة إلى منتجع سياحي واسع.
ولاقت خطط ترامب رفضًا واسعًا على المستويين الدولي والإقليمي، خاصة وأن هذه الأفكار لا تتناسب مع جهود الوساطة التي تسعى بشكل رئيسي لإنهاء الأزمة التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر، وتبعها عدوان إسرائيلي موسع على قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *