ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن هناك تحقيقات جارية في احتمال اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غارة جوية حديثة، إلا أن المؤشرات الأولى لدى جيش الاحتلال لا ترجح استهداف العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر.
وذكر تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن المسؤولين في جيش الاحتلال يجرون تحقيقًا في احتمال اغتيال يحيى السنوار
وأضاف التقرير الإخباري: “يشير موقع والا الإخباري إلى أن جهاز الأمن الداخلي رفض التقرير ويعتقد أن يحيى السنوار على قيد الحياة”.
وترجح المعلومات الاستخباراتية التي يتم التحقيق فيها أن يحيى السنوار اغتيل أثناء عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وهو الأمر الذي سعت له إسرائيل على مدى الأشهر الماضية.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه لا توجد معلومات استخباراتية إيجابية تدعم اغتيال يحيى السنوار في غزة، مشيرة إلى أن هناك خلاف في جيش الاحتلال حول ما إذا كانت الاتصالات قد انقطعت عنه أو تم اغتياله فعليًا.
ودعمت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية التقارير الإخبارية التي لا تشير إلى اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة، قائلة “في الوقت الحالي، فإن احتمال إصابة السنوار منخفض المستوى”.
وذكرت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال “لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير” الصادرة حول اغتيال يحيى السنوار المحتمل، مؤكدة أن مصادرها لم تشر إلى أي نوع من عمليات الاغتيال، استهدفت من خلالها إسرائيل يحيى السنوار مؤخرًا.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى احتمال أن يكون التواصل بين يحيى السنوار وأعضاء حماس الذين يشاركون في مفاوضات وقف إطلاق النار في فقطاع غزة وتبادل المحتجزين والرهائن قد انقطع بشكل فعلي.