في حادثة مؤلمة ومفجعة، أقدم طالب في الصف الثالث الثانوي على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من الطابق السادس في منطقة المقطم بالقاهرة لعدم حله امتحان الفيزياء وعلي الفور تم تحرير محضرب بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات الازمة .
طالب ينهي حياته قفزًا من الدور السادس بالمقطم
اختار الطفل، مالك م.، البالغ من العمر 16 عامًا، الهروب من الضغوط الهائلة التي كانت تحيط به من خلال هذا الفعل المأساوي.
تبدأ القصة عندما تلقي اللواء علاء بشندي مدير الإدرة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من المقدم مصطفي نبيل رئيس وحدة المباحث بتلقيه بلاغًا من شرطة النجدة بوجود جثة في أحد شوارع المقطم فعلي الفور أنتقل رئيس المباحث برفقته رجال الامن وفور وصولهم إلى المكان، عثر على جثة مالك م.، وهو يرتدي كامل ملابسه، ومصاب بكسور وكدمات في مختلف أنحاء جسمه تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق.
معاتبة الأبوين للمجني عليه أدت الي انهاء حياته
من خلال التحقيقات الأولية وسؤال والدي مالك، تبين أن الحادثة جاءت بعد معاتبة الأبوين له على عدم حله امتحان الفيزياء، ومنعه من الخروج من المنزل، بالإضافة إلى رفضهما شراء هاتف جديد له بدلاً من هاتفه المكسور في يوم الحادثة، استغل “مالك ” غفلة والديه وقفز من شرفة الشقة بالطابق السادس، لينهي بذلك معاناته النفسية.
الضغط النفسي الذي يعاني منه الطلاب
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق. هذه الحادثة تدق ناقوس الخطر حول الضغط النفسي الذي يعاني منه الطلاب في مراحلهم الدراسية الحرجة، وتدعو المجتمع بأسره إلى إعادة النظر في كيفية التعامل مع تلك الضغوط لتجنب تكرار مثل هذه المآسي.