
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، تحذيراً من اشتداد المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع وتوسع نطاق التدمير المنهجي للمباني والمنازل.
وفي بيان لها على منصة “إكس”، أشارت الوزارة إلى أن هذا التصعيد أدى إلى نزوح قسري لما يقارب مليون شخص، الذين أصبحوا محاصرين في بيئة خطرة تجمع بين القصف والتجويع.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، أن هناك محاولات لحصر أكثر من مليوني مواطن في منطقة لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ما يزيد من التخوفات من إمكانية تهجيرهم القسري.
وأكدت الوزارة أن الوقف الفوري للأعمال القتالية لا يتعارض مع المسار الدبلوماسي، وترى أن الدبلوماسية يجب أن تأخذ وقتها الكافي لتحقيق أهداف أساسية، تشمل الإفراج عن الرهائن والأسرى، وتطبيق إجماع فلسطيني-عربي شامل حول ترتيبات “اليوم التالي” للحرب.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن هذا الإجماع يهدف إلى حماية المدنيين الفلسطينيين وتحريرهم من خطر الموت والتهجير القسري، مؤكدة أن الدبلوماسية هي الأداة الكفيلة بضمان تنفيذ هذه الأهداف.
اقرأ أيضا: مصر: الأونروا ركيزة أساسية للإغاثة في غزة
الخارجية: الدبلوماسية كفيلة بحماية المدنيين وفرض الإجماع الفلسطيني العربي بشأن اليوم التالي
تحذر وزارة الخارجية والمغتربين مجدداً من اشتداد المخاطر المحدقة بحياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء التصعيد الحاصل في حرب الاحتلال على مدينة غزة وتوسيع رقعة التدمير الممنهج… pic.twitter.com/E6TwWoMgdN
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) September 6, 2025