جاء قرار بعض الدول بإيقاف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بمثابة علامة فارقة في الحرب الذي يشهدها قطاع غزة منذ ما يقرب من 120 يومًا، لا سيما وأنها ستُعمّق من الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بالفعل في الوقت الراهن.
أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، اليوم الثلاثاء، أن المجاعة أصبحت أمرًا لا مفر منه في غزة، بعد أن أوقفت بعض الدول التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وأوضح “فخري”، خلال منشور على منصة “إكس”، أن وقف تقديم الدعم للأونروا يعني ترك 2.2 مليون شخص تحت وطأة الجوع.
وكانت وكالة الأونروا”، أكدت أنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير المقبل، وذلك إذا لم يُستأنف التمويل الذي تم تعليقه من قِبل عدة دول خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوقف عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها للوكالة، بعد اتهامات إسرائيلية بتورط 12 من موظفي الأونروا في الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.