حدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري موعد الجلسة السابعة لانتخاب رئيس البلاد لتكون يوم الخميس المقبل 24 نوفمبر، وذلك نقلًا عن الوكالة الوطنية للإعلام.
وفشل البرلمان اللبناني، اليوم الخميس 17 نوفمبر، لسادس مرة في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وجاءت نتيجة الاقتراع اليوم كالآتي: ميشال معوض: 43 صوتًا، ورقة بيضاء: 46، عصام خليفة: 7 أصوات، سليمان فرنجية صوت، زياد بارود 3 أصوات، أوراق ملغاة: 11، وذلك نقلًا عن الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ومنصب الرئيس في لبنان شاغر في الوقت الحالي بعد مغادرة الرئيس المنتهية ولايته ميشال عون منصبه في 30 أكتوبر الماضي.
وقبيل أن يغادر الرئيس اللبناني المنتهية ولايته منصبه، فشل مجلس النواب اللبناني “البرلمان” أكثر من مرة في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وآخر المرات، التي صوّت فيها البرلمان اللبناني لانتخاب الرئيس، كانت في 10 نوفمبر الجاري الجاري، في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد للمرة الخامسة.
ويُنتخب الرئيس في لبنان عن طريق الانتخاب الحر غير المباشر، فيقوم البرلمان بانتخابه، ولا يتم ذلك عبر الاقتراع الحر المباشر من الناخبين اللبنانين، الذين ينتخبون فقط نواب البرلمان، البالغ عددهم 120 نائبًا.
ويقضي نظام المحاصصة السياسية في لبنان أن يتولى منصب رئيس الجمهورية أحد أبناء الطائفة المسيحية المارونية، والتي تعد الطائفة المسيحية الأكبر في لبنان.
ويضم البرلمان اللبناني 34 نائبًا من الطائفة المارونية موزعين على 4 كتل نيابية إلى جانب عدد من المستقلين، حيث تأتي كتلة حزب القوات اللبنانية الذي يترأسه سمير جعجع كأكبر كتلة مسيحية وتضم الكتلة 19 نائبا (مارونيون وآخرون)، فيما تأتي تاليًا الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر والتي تضم 18 نائبًا (مارونيون وغيرهم)، وهو الفريق السياسي لرئيس الجمهورية المنتهية ولايته ميشال عون ويرأسه النائب جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني.
كما تتواجد كتل صغيرة من بينها كتلة حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميل (4 نواب) وكتلة تيار المردة (3 نواب) والذي يترأسه المرشح المحتمل للرئاسة سليمان فرنجية.
ورغم المرجعية الدينية الواحدة لهذه الكتل، إلا أنها لا تتفق على مرشح واحد تدعمه لرئاسة الجمهورية، بل تنتمي كتلتا القوات اللبنانية والكتائب إلى تيار 14 آذار المؤيد لحصر السلاح بيد الدولة حفاظا على سيادتها، بينما تنتمي كتلتا التيار الوطني الحر وتيار المردة لتيار “8 آذار” المتحالف مع حزب الله.