في إطار اليوم العالمي لمكافحة التدخين، أعلن مجلس الشباب المصري عن تنظيم ندوة توعوية هامة تحت شعار: “معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ”، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً يوم الاثنين، الموافق 16 يونيو، بمقر المجلس، بحضور عدد من النواب والخبراء والمتخصصين في مجالات الصحة العامة والتشريعات الوقائية.
وفي تصريحات خاصة لـ”البورصجية” كشفت داليا الحزاوي، المنسق العام للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم بالمجلس، عن تفاصيل الندوة، موضحة أنها تأتي في ظل تصاعد معدلات التدخين بين فئة الشباب، وانتشار منتجات التبغ التقليدية والحديثة، وعلى رأسها السجائر الإلكترونية، التي يتم الترويج لها بشكل مضلل على أنها بدائل “أقل ضررًا”.
وتتناول الندوة عدة محاور رئيسية، من أبرزها:
• مخاطر التدخين: تسليط الضوء على التأثيرات الصحية الخطيرة للتدخين، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والإدمان، وتأثيرها على الفئات العمرية الشابة.
• السجائر الإلكترونية: مناقشة حقيقة أضرار هذه المنتجات، والرد على الادعاءات الزائفة بشأن سلامتها.
• التدخين السلبي: استعراض الأثر الصحي الخطير على غير المدخنين، لا سيما الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون لدخان التبغ في البيئة المحيطة.
• التعافي من التدخين: عرض استراتيجيات فعالة للإقلاع عن التدخين، ودور الدعم النفسي والاجتماعي في إنجاح هذه الخطوة.
• الفوائد الصحية بعد الإقلاع: إبراز التحولات الإيجابية التي تطرأ على صحة الفرد بعد التوقف عن التدخين، على المدى القصير والطويل.
• التشريعات الوقائية: مناقشة القوانين والسياسات العامة المتعلقة بمكافحة التدخين، وآليات تطبيقها لحماية المواطنين، وخاصة فئتي الأطفال والشباب.
وأكدت الحزاوي أن الهدف الأساسي من الندوة هو تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التبغ، وتقديم المعرفة العلمية والدعم العملي للمساهمة في بناء جيل أكثر وعيًا بصحته، وأكثر قدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نمط حياته.
وفي ختام تصريحها، وجهت دعوة مفتوحة لجميع المهتمين من أولياء الأمور، والمعلمين، والشباب، لحضور هذه الندوة التفاعلية، مشيرة إلى أن الحدث سيكون فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وطرح الأسئلة، والمشاركة الفعالة في مناقشات بنّاءة تعزز من جهود حماية الصحة العامة في المجتمع المصري.
