أعلنت شركة “آميفيز” AmiViz، أول سوق B2B للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، عن شراكتها الاستراتيجية مع شركة Threatcop الرائدة في مجال حلول الشركات الخاصة بإدارة الأمن السيبراني للأفراد.
وفقًا للشراكة، ستتيج “آميفيز” منتجات وحلول “Threatcop” في سوق B2B الخاصة بها للبائعين والموزعين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين ومصر، إضافة إلى أسواق أخرى في المنطقة من خلال بوابة “آميفيز” عبر الإنترنت أو تطبيق “آميفيز” للهاتف المحمول.
أدركت الشركات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد الحاجة إلى تدابير أمنية شاملة، بسبب استمرار تطور التهديدات السيبرانية وتعقيداتها المتزايدة، لذلك كانت ” Threatcop” في طليعة التصدي لمثل هذه التحديات، حيث قدمت أحدث الحلول المصممة لحماية الشركات من التهديدات الداخلية والخارجية.
تلتزم ” Threatcop” بتشكيل مستقبل يكون فيه السلوك البشري حجر الزاوية في الأمن السيبراني القوي، من خلال ريادتها في إدارة أمن الأفراد الشاملة (PSM) وإطار عمل AAPE الحصري. حيث تؤمن ” Threatcop” بأن هذا الإطار يمكن المؤسسات والشركات من تحقيق الدفاع الاستباقي، وتعزيز وعي الموظفين، وبناء وضع أمني مرن ضد التهديدات السيبرانية الحديثة، ويعتمد إطار AAPE على عمليات المحاكاة والتلعيب وسيناريوهات الهجوم في الوقت الفعلي للحفاظ على مشاركة الموظفين وتحديد التهديدات وإيقافها بشكل استباقي، في ضوء تعزيز ثقافة الوعي الأمني حيث يشعر الجميع بالقدرة على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتوفر ” Threatcop” العديد من الحلول منها قنوات الإبلاغ المجهولة، ومعلومات التهديدات في الوقت الفعلي لإبقاء الجميع على اطلاع، وهذا يخلق بيئة تعاونية حيث يشعر الموظفون بالتقدير، ويتم الاعتراف بمساهماتهم.
واستطاعت الشركة تمكين أكثر من 750 منظمة في أكثر من 30 دولة حول العالم لبناء أنظمة دفاعية لا يمكن اختراقها ضد الهجمات الإلكترونية، وتلبية احتياجات الصناعات المتنوعة، من التمويل والرعاية الصحية إلى التجارة الإلكترونية والخدمات السحابية.
وتهدف شراكة “آميفيز” و ” Threatcop” إلى سد الفجوة بين التكنولوجيا والتفاعلات البشرية، مع الوضع في الاعتبار بأن الموظفين غالبا ما يعتبرون الحلقة الأضعف في الوضع الأمني للمؤسسة، حيث تمكن حلول ” Threatcop” المؤسسات و الشركات من استخدام المراحل الأربع لنموذج AAPE – وهي التقييم والوعي والحماية والتمكين، مع قوتها العاملة، مما يخلق خط دفاع بشري قوي ضد التهديدات السيبرانية.
وتهدف ” Threatcop” إلى تقديم حلول مبتكرة للمؤسسات و الشركات في الشرق الأوسط، ومساعدتها على البقاء في صدارة التهديدات السيبرانية المتطورة عبر الاستفادة من خبرات “آميفيز” الواسعة في المجال. وستمكن علاقات أميڨيز الراسخة مع قنوات الشركاء والعملاء النهائيين في المنطقة ” Threatcop” من توسيع نطاق وصولها إلى السوق بسرعة وتوفير فئة إدارة أمن الأفراد لجمهور أوسع.
صرح “إلياس محمد”، مدير العمليات لدى شركة “آميفيز”: “نحن متحمسون للشراكتنا مع ” Threatcop” في توسيع نطاق حلول إدارة الأمن السيبراني للأفراد المقدمة من شريكنا في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف تعاوننا إلى حماية المؤسسات من التهديدات السيبرانية من خلال تسليط الضوء على أهمية الإجراءات البشرية في الحفاظ على أوضاع أمنية قوية، وبفضل معرفة “آميفيز” بالسوق المحلية وحلول “Threatcop” المتطورة، نحن واثقون من توفير بيئة رقمية أكثر أمانا للشركات في الشرق الأوسط”.
وأعرب “بافان كوشواها”، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Threatcop”، عن حماسه للشراكة، قائلا: “من خلال توحيد الجهود مع “آميفيز”، سنكون قادرين على اتخاذ خطوات كبيرة في تقديم إدارة الأمن السيبراني للأفراد إلى سوق الشرق الأوسط، وسنعمل على تمكين المؤسسات من بناء ثقافة أمنية تشرك الموظفين وتحميهم من التهديدات السيبرانية، نحن متحمسون لبدء في هذه الرحلة معا ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي يمكننا إحداثه “.
تثق كل من “آميفيز” و ” Threatcop” من أن جهودهما المشتركة ستقدم حلولا أمنية لا مثيل لها للشرق الأوسط، وسيهدفان معًا إلى إحداث ثورة في مشهد الأمن السيبراني من خلال تقديم تدابير أمنية تتمحور حول الإنسان تحمي المؤسسات من الداخل.