
اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، على تباين في أداء مؤشرات السوق، وسط نشاط ملحوظ للأسهم القيادية وارتفاع مستويات السيولة، ما انعكس إيجابيًا على رأس المال السوقي الذي ربح نحو 3.975 مليار جنيه، ليغلق عند 2.285 تريليون جنيه.
صعود المؤشر الرئيسي بقيادة «CIB» والعقارات
سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليغلق عند مستوى 32,493 نقطة، بدعم مشتريات مؤسساتية محلية واستمرار صعود الأسهم الكبرى.
كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.32% ليصل إلى 40,544 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.3% ليغلق عند 14,586 نقطة.
وقال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي واصل مساره الصاعد ليقترب من أعلى مستوى سنوي جديد عند 32500 نقطة، متجاوزًا القمة السابقة المسجلة عند 32,450 نقطة. وأرجع هذا الأداء الإيجابي إلى نشاط الأسهم القيادية، وعلى رأسها البنك التجاري الدولي (CIB)، ومجموعة طلعت مصطفى في قطاع العقارات، والسويدي إليكتريك في قطاع الصناعة.
تراجع المؤشرات الصغيرة والمتوسطة
في المقابل، تراجعت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة، حيث هبط مؤشر «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 9,471 نقطة، كما انخفض مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.37% ليصل إلى 12,914 نقطة، متأثرًا بعمليات جني أرباح جزئية بعد ارتفاعات سابقة.
أسباب الصعود وتقييم السوق
أوضح عبد الهادي أن الأداء الإيجابي للسوق جاء مدفوعًا بعدة عوامل، أبرزها:
استمرار انخفاض أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الاستثمار في سوق المال مقارنة بالأدوات الادخارية الأخرى.
نشاط ملحوظ في أسهم القطاع العقاري، مع توقعات بزيادة الطلب على العقارات خلال النصف الثاني من العام.
تحسن أداء البنوك بدعم من نمو أرباحها وزيادة معدلات الإقراض.
قوة السيولة في جلسة اليوم، مع دخول أموال جديدة من المستثمرين المحليين.
نتائج أعمال إيجابية لعدد من الشركات الكبرى التي عززت ثقة المستثمرين.
انتهاء عدد من الطروحات العامة التي أدت إلى إعادة تدوير السيولة داخل السوق.