استهلت الأسهم الأوروبية التداول في مطلع الأسبوع على ارتفاع، مقتفية أثر نظيراتها الآسيوية، باستثناء سوق لندن، بينما يترقب المستثمرون قراراً مهما بشأن أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع.
محافظ البنك المركزي يلقي البيان الختامي للاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي
وأغلق مؤشر STOXX 600 الأوروبي على مكاسب بنحو 0.33%.
وارتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.61%، وكسب مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.06%، فيما تراجع مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.10%.
وتحسنت المعنويات مع نمو نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة خلال عامين تقريباً في مايو، كما استمرت بيانات التضخم المستقرة في الولايات المتحدة التي صدرت، يوم الجمعة، في تعزيز الآمال في خفض الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة هذا العام، وفقاً لـوكالة رويترز.
وتتركز الأنظار الآن على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة المزمع يوم الخميس المقبل. وأظهر استطلاع لرويترز أنه من المتوقع أن يخفض المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس عن المستويات القياسية المرتفعة.
وصعدت معظم مؤشرات القطاعات، وارتفعت أسهم التكنولوجيا 1% تقريباً لتسجل أحد أعلى المكاسب.
ومن بين الخسائر الفردية هوى سهم شركة الأدوية البريطانية غلاكسو سميث كلاين 9.7% بعد أن سمح قاض بولاية ديلاوير الأميركية بالمضي قدماً في أكثر من 70 ألف دعوى قضائية بشأن عقار زانتاك.
واقتصادياُ، ظهر مؤشر مديري المشتريات الأخير في منطقة اليورو ارتفاع نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى خلال 14 شهراً في مايو.
وأظهرت القراءات أن النشاط في إسبانيا نما بوتيرة سريعة في أكثر من عامين، بينما أظهر في فرنسا وألمانيا علامات انتعاش لكنه ظل دون عتبة النمو البالغة 50 نقطة.