قال عاصم منصور، خبير أسواق المال، إن جلسة اليوم في السوق السعودي شهدت تراجعًا محدودًا، حيث أغلق المؤشر الرئيسي على انخفاض بنحو 0.4%.
وأوضح أن الضغوط جاءت بشكل رئيسي من أسهم البنوك والبتروكيماويات، وسط استمرار تراجع أسعار النفط وغياب محفزات قوية خلال الأسبوع.
وأضاف منصور: “رغم إعلان عدد من البنوك عن نتائج فصلية جيدة، فإن عمليات جني الأرباح بعد موجة صعود سابقة ضغطت على المؤشر، وهو ما يُعد حركة صحية في سياق تصحيحي مؤقت”.
وفيما يخص الأسواق الإماراتية، أشار إلى أن الأداء جاء متباينًا، حيث واصل سوق دبي المالي ارتفاعه بنحو 0.4%، ليقترب من أعلى مستوياته في أكثر من 17 عامًا، بدعم من القطاع العقاري بينما سجل سوق أبوظبي تراجعًا طفيفًا متأثرًا بأداء قطاع البنوك، إلا أن منصور أكد أن السوق لا يزال مدعومًا بأساسيات قوية، مرجحًا حدوث ارتدادة سريعة حال استقرار المؤشرات الخارجية.
أما عن بورصة قطر، فقال منصور إن السوق القطري واصل مكاسبه لليوم السادس على التوالي، مدعومًا بالقطاع المصرفي والتدفقات المؤسسية المحلية. وأضاف أن المؤشر العام بدأ يتجاوز مستويات مقاومة فنية مهمة، ما يعزز احتمالات استمرار الأداء الإيجابي في الفترة المقبلة.
