دخل السباق الرئاسي الأمريكي في مرحلته الأخيرة، حيث يبقى أقل من شهر على الانتخابات المزمع عقدها في 4 نوفمبر القادم، وتبادل المرشح الجمهوري، دونالد ترامب والمرشحة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس الاتهامات بـ”عدم الكفاءة” و”الكذب”.
ونددت هاريس خلال بودكاست “كول هير دادي”، بالعنف ضد المرأة ودافعت عن الحق في الإجهاض، واصفة ترامب بـ”الكاذب” بعد اتهمها بتأييد “إعدام أطفال” في الشهر الثامن أو التاسع من الحمل.
وقالت هاريس: إن تحدثه عن ذلك وأن نساء يقومن بهذا الأمر هو غير دقيق ومهين، مضيفة أن تصريحات هذا الرجل مليئة بالأكاذيب، في إشارة لترامب.
وعلى الجانب الأخر، اتهم ترامب خلال تجمع انتخابي في ويسكونسن، هاريس بأنها تريد اتباع سياسة شيوعية.
كما وصف ترامب هاريس بأنها “غير كفؤة بشكل صارخ”، مشيرًا إلى أن ن هاريس “تريد سرقة ثروت المواطنين والتخلي عنهم وعن عائلاتهمم”.
وبالرغم من ذلك، أعرب المحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.
