في زاوية هادئة من حي الخليفة، استيقظت الجدران على صرخة قاسية، لم تكن تلك الصرخة سوى آهات مسنة في الثمانين من عمرها، وجدت نفسها ضحية ليد غادرة لم تتوقعها يومًا.
تفاصيل جريمة قتل مسنه علي يد حفيدها
لم يكن صباح ذلك اليوم يوحي بشيء غير اعتيادي السكان مشغولون بأمور حياتهم اليومية، والهدوء يسود الشوارع القديمة.في تلك اللحظة، تلقت الشرطة بلاغًا من رجل هرع إلى قسم شرطة الخليفة، يروي بذهول ما اكتشفه كانت والدته، البالغة من العمر 84 عامًا، قد لقيت مصرعها داخل شقتها، وقد تلقت ست طعنات قاتلة.
رجال الامن في مسرح الجريمة
انتقلت فرق الأمن إلى مكان الحادث بسرعة، ليكتشفوا الجريمة التي هزت الجميع. المرأة المسنة، التي كانت تعيش وحيدة، وجدت سائحه بدمائها في زاوية من شقتها الصغيرة الدهشة كانت تعتلي الوجوه، فالجميع كان يعرفها كالسيدة الطيبة، التي لم تكن تؤذي أحدًا.
تحريات رجال مباحث الخليفة تكشف الجريمة
بدأت التحقيقات على الفور، وبالتنقيب في تفاصيل حياتها، تبين أن المأساة كانت أقرب مما يتخيل الجميع الشكوك بدأت تحوم حول أحد أقرب الناس إليها، حفيدها البالغ من العمر 16 عامًا، الذي كان معروفًا بسلوكه المشاغب ودائمًا ما كان يتسلل إلى شقة جدته لسرقة بعض الأموال.
في ذلك اليوم، كشفت المرأة المسنة ما كان يقوم به حفيدها، لكنه لم يكن يتوقع أن مواجهتها له ستدفعه إلى ارتكاب جريمة مروعة.
6 طعنات تنهي حياه مسنه علي يد حفيدها
في لحظة غضب واندفاع، أمسك الحفيد بسكين، وطعن جدته ست مرات، لينهي حياة كانت مليئة بالحكمة والحنان.
المتهم في قبضة الامن
وعلي الفور تمكن رجال مباحث الخليفه من القاء القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.