أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه زيارة كوريا الشمالية في وقت قريب، وذلك عقب زيارة رسمية لوزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سونغ هوي، إلى موسكو.
الرئيس الروسي يتفقد مقر قوات دنيبر على محور خيرسون
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الروسية لتقوية العلاقات مع كوريا الشمالية، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
مخاوف غربية
أثارت هذه الزيارة مخاوف غربية من تنامي العلاقات العسكرية والسياسية بين روسيا وكوريا الشمالية.
ويرى بعض المراقبين أن زيارة بوتين إلى بيونج يانج قد تؤدي إلى مزيد من التقارب بين البلدين، وزيادة الدعم الروسي للبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
التعاون الثنائي
وكانت روسيا وكوريا الشمالية قد عقدتا قمة تاريخية في عام 2019، حيث تعهد الرئيسان بوتين وكيم جونغ أون بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت العلاقات بين البلدين، حيث وقعتا عددًا من الاتفاقيات الثنائية، وأجرتا مناورات عسكرية مشتركة.
الأهداف المتوقعة من الزيارة
من المتوقع أن تناقش الزيارة عددًا من القضايا المهمة، بما في ذلك:
- تنفيذ اتفاقيات قمة 2019
- التعاون الاقتصادي والتجاري
- التعاون العسكري
- الوضع في شبه الجزيرة الكورية
ويرى بعض المراقبين أن الزيارة قد تسفر عن اتفاقيات جديدة بين البلدين، وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.
