استعدت محافظة أسيوط لإستقبال عيد الفطر المبارك بجميع مظاهر البهجة والسرور التى تغمر أرجاء المحافظة وتاتي ملابس العيد فى مقدمة أشكال الاحتفالات والتعبير عن المراسم حيث يستعد الكبار والصغار فى النزوح إلى الأسواق ومتاجر الملابس ليستمتع كلا منهم بشراء الكساء بمختلف اشكالة والوانه وقد تختلف أماكن التسوق باختلاف الطبقة الإجتماعية وتتعدد المتاجر ومنافذ بيع الملابس
ورصدت كاميرا البورصجية أشهر هذة الأسواق “سنتر أسيوط التجارى ” أسعار الملابس وحركة البيع والشراء
وقال “سعيد سيد” صاحب محل ملابس بسنتر أسيوط أن أسعار هذا الموسم فى زيادة مستمرة مقارنة بالعام الماضى ويرجع ذلك إلى أن المصانع وتجار الجملة بمنطقة العتبة بالقاهرة اذدادت فى تكلفة المادة الخام المصنعة للملابس مما اثر على أسعارها حتى تصل إلى يد المستهلك وفيما يخص أسعار الملابس الحريمى تبدا البلوزة ٣٠٠ : ٤٥٠ جنية والدريسات السادة ٨٠٠ و منقوشة ٥٠٠ والجيبات ٣٠٠ : ٥٠٠ بنطلون جينز ٤٥٠ : ٦٠٠
وأكد “عز الدين محمد” تاجر ملابس أن الإقبال على حركة البيع والشراء تراجعت بنسبة ٦٠% من الموسم الماضى نظرا للظروف الاقتصادية والتى أثر عليها موسم الدراسة وشهر رمضان وعيد الأم والمواطن لا يتحمل أعباء كل هذة المواسم مرة واحدة “كان الله فى العون” مشيرا إلى أسعار ملابس الرجال والتى مثلت ٣٥٠:٥٠٠ جنية للتيشرت وقميص سادة ٣٥٠ :٣٠٠والمقلم ٣٠٠:٣٢٠ وبالنسبة للأولاد ٣٥٠:٥٠٠ قميص وتيشرت ٣٠٠:٢٧٠ بنطلون جينز ٤٠٠:٦٠٠
ويضيف “محمد قاسم” زبون أن الأسعار فوق المتوقع ولا يستطيع المواطن شراء كل مستلزمات أولادة ولكن يحاول أن يلبى بعض احتياجاتهم ويعتمد على أساسيات الملابس والأحذية ودخول السرور على الأطفال قدر المستطاع حتى لو ضحى الوالدين فى مقابل كساء أبنائهم
على جانب اخر لفت “مجدى” مواطن أن رغم الظروف الاقتصادية لا يمكن الاستغناء عن شراء ملابس العيد كنوع من العادات والتقاليد التى ينتظرها الناس لنشر للسعادة والفرحه فى قلوب الكبير والصغير
