أعلن بنك الكويت الوطنى مصر، إقراض شركة إيديكس (EDECS) تسهيلات ائتمانية بقيمة 93 مليون دولار للمساهمة فى تمويل أعمال البنية التحتية والفوقية لمحطة تداول الحاويات بميناء العين السخنة والمسندة إليهم من شركة البحر الأحمر لمحطات الحاويات.
وبحسب بيان للبنك اليوم، وقع العقد عمرو الألفي، رئيس قطاعات الأعمال في البنك، وحسين الدسوقي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، بحضور السيد ياسر الطيب، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، وأحمد الشال رئيس قطاع تمويل الشركات والقروض المشتركة بالبنك، وعبير الشريف، مساعد مدير عام بقطاع تمويل الشركات الكبرى والقروض المشتركة بالبنك، و أمير إسماعيل، مدير تنفيذي بقطاع تمويل الشركات والقروض المشتركة بالبنك ومحمد أبو هبه، عضو مجلس إدارة شركة إيديكس ومحمد نجيب، رئيس التمويل بشركة إيديكس وعددا من أعضاء الإدارة العليا والتنفيذية بالبنك والشركة.
وقال ياسر الطيب إن نجاح البنك في تدبير تسهيلات بهذه القيمة يعكس إستعداد البنك وقدرته على تمويل تلك الفئة من المشروعات الضخمة التي تسهم في مساندة الخطط التنموية للدولة والدفع بعجلة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل ومن ثم المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
وقال عمرو الألفي، إن بنك الكويت الوطني مصر قد انتهج منذ عدة سنوات إستراتيجية واضحة المعالم لدعم وتمويل المشروعات الكبرى ومشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة والتي تساند الدولة في خططتها المستقبلية.
وأوضح أن قدم البنك هذا التمويل لشركة إيديكس يعد نموذجًا واضحاً لهذه الإستراتيجية لما لهذا المشروع الحيوى من جدوى اقتصادية عظيمة حيث سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء السخنة بمليون وستمائة ألف حاوية مكافئة سنويًا مما سيضعه في مقدمة الموانئ البحرية بمصر.
وأوضح الألفي أن قيام البنك بهذا التمويل الضخم يؤكد على ثقة البنك في مدى جدوى هذا المشروع وفي الشركة المنفذة والتي تعد واحدة من أهم شركات المقاولات العاملة في مصر فى هذا المجال.
وأضاف أن هذا التمويل في مجال المشروعات الضخمة لم يكن هو الأول من نوعه بالبنك وإنما سبقته مشروعات عديدة في مختلف المجالات مثل توسعات ميناء دمياط والمحطة متعددة الأغراض (تحيا مصر) في ميناء الإسكندرية وميناء أبو قير وحواجز ميناء الماكس، هذا فضلاً عن مشروعات بنية تحتية آخري في مجالات الكهرباء والطاقة والطرق وغيرها.
كما يوجد العديد من المشروعات الكبري الأخرى قيد الدراسة والتى يسعى البنك لتمويلها، وفق ما قاله الألفي.
وقال حسين الدسوقي، إن هذا التمويل هو بداية لشراكة استراتيجية ستثتمر للعديد من المشاريع المستقبلية في مصر والمنطقة.
وأضاف أن هذا المشروع الطموح يجسد رؤية وزارة النقل المصرية في تحويل مصر إلى مركز تجاري عالمي، ويعزز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية. وإنه ليس مجرد بناء ميناء جديد، بل هو بوابة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وترابطًا متماشيًا مع رؤية الدولة المصرية.