كشفت دراسة جديدة عن دواء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS) بنسبة تصل إلى 80 بالمائة.
وفي الوقت نفسه، يطلق الباحثون أيضًا مشاريع بحثية لتحديد ما إذا كان الدواء يمكن أن يخفف من انقطاع التنفس أثناء النوم.
وحث الباحثون الذين قاموا بدراسة مرض التصلب العصبي المتعدد على إجراء تحقيقات فورية لمعرفة ما إذا كان Ozempic يمكن أن يكون علاجًا محتملاً لاضطراب التنكس العصبي.
ويمكن أن تكون النتائج ذات فائدة مالية إضافية لشركة الأدوية التي تقف وراء الدواء، نوفو نورديسك،
حيث تبلغ قيمة سوق أدوية السمنة 80 مليار دولار هذا العام.
وتضيف الاكتشافات الأخيرة إلى الادعاءات السابقة حول فوائد واسعة النطاق، مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى ومشاكل الكبد.
وهناك أيضًا اقتراحات بأنها قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ،
في دراسة مرض التصلب العصبي المتعدد، قارن باحثون من جامعة نبراسكا تقارير مرض التصلب العصبي المتعدد لدى المرضى الذين تناولوا 15 دواء لإنقاص الوزن – بما في ذلك سيماجلوتيد (الاسم العام لـ Ozempic).
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استخدموا سيماجلوتايد لديهم خطر أقل بنسبة 76 في المائة للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد مقارنة بالمرضى الذين يتناولون الأدوية الـ 14 الأخرى في قاعدة البيانات،
بينما بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون دولجاجلوتايد، أو تروليسيتي، كانت هذه النسبة 83.5.