سلايدرعالم

بعد 1000 يوم.. “بايدن” يشعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا

بعد يومين من إعطاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا، نفذت كييف عملياتها على روسيا ليلًا بصاوريخ “أتاكمز” الأمريكية.

أعلنت روسيا مساء أمس الثلاثاء أن أوكرانيا أطلقت خلال الليل صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أراضيها، في هجوم يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب التي بدأت ألف يوم.

وردًا على ذلك، هددت روسيا مجددًا باستخدام الأسلحة النووية، وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إن الضربات الأوكرانية على روسيا بصواريخ بعيدة المدى تشكل “مرحلة جديدة” في النزاع، متوعداً برد “مناسب”.

واتهم لافروف أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد، مشددًا على أن أوكرانيا لم تكن بمقدورها إطلاق مثل هذه الصواريخ على روسيا بدون مساعدة الأمريكيين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “ضرب العدو موقعا في منطقة بريانسك بستة صواريخ بالستية، وبحسب بيانات مؤكدة فإنه تم استخدام صواريخ أتاكمز التكتيكية”.

ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء مرسومًا يضفي طابعًا رسميًا على عقيدته النووية الجديدة التي توسع نطاق اللجوء إلى أسلحة نووية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف إنه من الضروري تكييف أسسنا مع الوضع الحالي”، في إشارة إلى تهديدات الصادرة ضد أمن روسيا.

يأتي ذلك بعدما أعطى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى من نوع “أتاكمز” ATACMS نحو عمق الأراضي الروسية، وهو ما اعتبرته موسكو “خطًا أحمر”.

وطالبت أوكرانيا واشنطن منذ أشهر بالسماح لها باستخدام صواريخ “أتاكمز” طويلة المدى؛ لضرب العمق الروسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *