
توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بمقاضاة صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بسبب مقالًا نشرته حول قصة رجل الأعمال، جيفري إبستين.
واتهم ترامب الصحيفة بنشر أخبار كاذبة، بعد أن نشرت مقالًا عن رسالة يُزعم أن ترامب أرسلها إلى رجل الأعمال جيفري إبستين.
ونشرت الصحيفة مقالًا يفيد بأنه في عام 2003، جمعت صديقة إبستين، جيسلين ماكسويل، ألبومًا من الرسائل البذيئة من أصدقائها احتفالًا بذكرى زواجه.
وكتب ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “تلقت صحيفة “وول ستريت جورنال” ومالكها روبرت مردوخ، تحذيرًا شخصيًا من الرئيس ترامب، بأن الرسالة المزعومة التي طبعوها من الرئيس ترامب إلى إبستين هي “مجرد خيال” وفي حال نشرها، فسيتم مقاضاتهم”.
وقال ترامب أن مردوخ أخبره أنه سيتولى الأمر، مضيفًا: “من الواضح أنه لم يكن يملك أي سلطة، كما أبلغت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت والرئيس ترامب محرر الصحيفة بأن الرسالة مزوّرة”.
وتابع: “لقد نشروا معلومات كاذبة وخبيثة وتشهيرية”.
وتوّد الرئيس الأمريكي بمقاضاة “وول ستريت جورنال” و”نيوز كورب”، ومردوخ نفسه، ووصف ترامب الصحيفة بأنها “مقززة وقذرة”.
وقال: “لو كانت هناك أي حقيقة في قضية احتيال إبستين، التي تورط فيها الرئيس ترامب، لكان قد كشفها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وغيرهم من المتطرفين اليساريين المجانين قبل سنوات”.
ووفقًا لمجلة “رولينغ ستون”، نقلًا عن مصادر، شنّ البيت الأبيض حملة لمنع نشر المقال في صحيفة “وول ستريت جورنال”. ووفقًا للصحيفة، أولى ترامب هذه القضية أولوية قصوى، وهيّمنت على اجتماعات البيت الأبيض.
وفي عام 2019، اتُهم إبستين، في الولايات المتحدة، بالاتجار الجنسي بالقاصرات وتم القبض عليه وإبقائه رهن الاحتجاز، ثم عثر عليه في زنزانة مشنوقًا في زنزانته.