أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران هادي نظيف، اليوم الثلاثاء، بدء عملية دراسة طلبات ثمانين مرشحًا تقدموا للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال نظيف في تصريح اليوم: إنه “خلال المهلة القانونية البالغة خمسة أيام ستتم الدراسة من قبل مجلس صيانة الدستور بشكل مكثف”، مضيفًا: “القانون نص أيضاً على وجود فترة خمسة أيام ثانية لكن نعتزم إنجاز الدراسة في الأيام الخمسة الأولى”.
وكان رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية محمد شاهجراغي أكد أنه “بعد الانتهاء من عملية التسجيل للدورة الرابعة عشرة لانتخابات الرئاسة كان هناك 80 شخصًا من بين 278 شخصًا راجعوا لجنة الانتخابات تتوافر لديهم الشروط اللازمة للتسجيل، من حيث السن والمؤهلات التعليمية وأربع سنوات من الخبرة في الإدارة العامة، وليست لديهم سوابق جنائية وفقاً للقانون”.
وأوضح شاهجراغي أن وزارة الداخلية ستنشر في الـ 11 من يونيو الجاري أسماء المترشحين الذين يؤيد مجلس صيانة الدستور أهليتهم للانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك تبدأ الحملات الانتخابية لفترة 15 يومًا وبعدها يكون يوم الصمت الانتخابي في الـ 27 من يونيو الجاري، ومن ثم الانتخابات يوم الجمعة الـ 28 منه.
وتابع شاهجراغي: “في حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هنالك جولة ثانية في الجمعة التالي لها أي في الخامس من يوليو القادم”، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك ستون ألف مركز انتخابي للانتخابات الرئاسية في أنحاء البلاد.
ويرصد موقع “البورصجية” أبرز المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الإيرانية في السطور التالية:
محمد باقر قاليباف؛ رئيس البرلمان الإيراني. شغل منصب عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ومنصب عمدة العاصمة طهران كما تولى منصب رئيس الشرطة الإيرانية.
محمود أحمدي نجاد تولى منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران سابقًا، كما شغل منصب عمدة العاصمة الإيرانية طهران، وقبل ذلك تولى منصب محافظ محافظة أردبيل شمال غرب إيران.
علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني السابق، كما تولى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، وشغل منصب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، كما كان وزيراً للثقافة والإرشاد الإسلامي سابقاً.
إسحاق جهانغيري شغل منصب النائب الأول للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، كما تولى حقيبة وزارة الصناعة والمناجم في البلاد سابقاً، وكان أيضاً نائبا في البرلمان الإيراني.
سعيد جليلي، شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، كما كان رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني سابقاً، وهو عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
علي رضا زاكاني يشغل منصب عمدة العاصمة الإيرانية طهران، وكان نائباً في البرلمان الإيراني خلال أربع دورات نيابية.
عبد الناصر همتي شغل منصب رئيس البنك المركزي الإيراني في السابق، كما تولى منصب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الصين سابقاً.
زهرة إلهيان وهي أول إمرأة تترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في إيران، والتي كانت نائبة في البرلمان لدورتين، كما كانت عضواً في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني.
محمد مهدي إسماعيلي يشغل منصب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، كما كان مساعد الشؤون السياسية لمحافظ محافظة أصفهان وسط البلاد.