بعد أسبوع من فضيحة “سيجنال” التي هزت أركان البيت الأبيض، وقع مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، في خرق أمني فاضح من جديد.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز استخدم حسابه الخاص على بريد “جيميل” الإلكتروني في مراسلات رسمية.
وتعد خدمة بريد “جيميل” الإلكتروني التابعة لـ”جوجل” أقل أمانًا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها “سيجنال”، وفقًا للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن والتز شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنها غير حساسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله.
كما استخدم أحد زملائه بريد “جيميل” من أجل “إجراء محادثات تقنية للغاية مع زملاء في إدارات أخرى، تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية مرتبطة بنزاع مستمر.
وعلى الجانب الأخر، نفى مستشار الأمن القومي حدوث أي تسرب لأي معلومات سرية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز في بيان، إن والتز لم يرسل أبدًا وثائق سرية إلى حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو إلى أي منصة غير آمنة.
وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع بعد قيام والتز الذي ضم من طريق الخطأ صحفيًا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية أنشأها على منصة “سيجنال”، لتنسيق شن غارات على اليمن.
