حوادث

بعد تأييد حبسه عام.. القصة الكاملة لاتهام سائق أوبر بـ”التحرش” بالفنانة هلا السعيد

تصدر اسم الفنانة هلا السعيد مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما قضت محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد، أمس الأربعاء، بتأييد الحبس سنة لـ«سائق أوبر» المتهم بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام «التبول»، أثناء ركوب الفنانة هلا السعيد سيارته للوصول إلى مدينتي.

بداية الواقعة

وبدأت الواقعة عندما تقدمت هلا السعيد في شهر مايو الماضي ببلاغ ضد أحد سائقي شركة أوبر، تتهمه فيه بالتحرش، إذ أكدت أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق أوبر المتهم بالتحرش، وبالعرض على جهات التحقيق المختصة قررت إخلاء سبيله على ذمة القضية، بكفالة مالية 2000 جنيه.

وقالت هالة السعيد، “اخترت عشوائي من أوبر وركبت معاه بإرادتي ومكنتش أعرف إن هيحصل اللي حصل، وأول ما ركبت معاه العربية من عند بيتي متكلمش معايا خالص وهو عامة بيبقى عارف أنا عايز أروح فين، وإحنا متكلمناش”.

وتابعت: “السواق في الأول لما ركبت معاه فضل ماشي ومكنش فيه أي حاجة غريبة لحد ما طلعنا لمحور الضبعة وبعد حوالي سبع دقائق لقيته بيهدي راح راكن على جنب، وبعدين قالي إن العربية فيها عطل وأنا هنزل علشان أشوف العطل، علشان الطرمبة سخنت”.

أقوال سائق الأوبر

ومن جانبه، قال مصطفى محمد، سائق الأوبر، “أجريت عملية أثرت على صحتي وتسببت في الإصابة بجلطة في يدي وتليف عضلي، ما يجعلني أشرب مياه كتير وأتناول باسط للعضلات، كما أتناول دواء للضغط يتسبب في إدرار للبول.

وأضاف: “في يوم الواقعة وجدت طلب توصيل من رجل، واكتشفت أنها سيدة وهي الفنانة هلا السعيد، وفي طريقي توقفت بالسيارة وطلبت منها الانتظار لدقائق، وفي نفس الوقت أردت قضاء حاجتي”.

رفض استئناف سائق أوبر وتأييد حكم حبسه

وقررت نيابة الشيخ زايد إحالة سائق الأوبر إلى محكمة الجنح بعد انتهاء التحقيقات في الواقعة، وعاقبت المحكمة سائق أوبر بالحبس لمدة عام وكفالة مالية 1000 جنيه، وتقدم المتهم بطلب استئناف على حكم حبسه وحددت المحكمة أولى جلسات نظر الاستئناف، وتم تأييد حكم حبس المتهم ورفض استئنافه أمس الأربعاء.

وقال سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أمام المحكمة: «أنا برئ يا بيه ومعلمتش حاجة».

وأوضح دفاع المتهم، أنه أثناء القيادة أعلى محور الضبعة، نفد الغاز من السيارة، فانتقل السائق لشنطة السيارة للعمل على «طلمبة البنزين»، فكان يجب إيقاف السيارة حتى تعمل طلمبة البنزين جيدًا، واستأذن العميلة في التوقف فوافقت.

وواصل أنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، لأنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة، فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها «فاميه»، ووقف خلف شنطة العربية لقضاء حاجته.

وأشار إلى أنه بمجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بصاحبة الدعوى تخرج من السيارة تصرخ فيه، وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق، فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه، واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة أمتار، وحين انتهى عاد إليها.

ولفت دفاع المتهم، إلى أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة، فعلم أنها اتصلت هاتفيا بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وتوقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها بموافقتها، ثم تحرك بالسيارة خوفًا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها، ودفع محامي المتهم بعدم معقولية الواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *