وصفها بالضحية الجديدة التى سيهزمها، واتهمها بتضليل الرأى العام بشأن قدرة الرئيس جو بايدن على الترشح لفترة رئاسية ثانية، حيث أطلق الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وابل من الهجمات ضد منافسته المحتملة فى سباق الرئاسة كامالا هاريس، نائبة الرئيس.
وخلال تجمع انتخابى فى شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، هو أول نشاط مفتوح لحملته منذ خروج بايدن من السباق الرئاسي، وأصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية المحتملة.
قال ترامب: الآن لدينا ضحية جديدة لنهزمها: كامالا هاريس الكذابة، ووصفها بأنها أكثر نائب رئيس غير كفء وينتمى لليسار المتشدد فى التاريخ الأمريكى.
كما وصف ترامب هاريس بأنها مجنونة يسارية متطرفة، ووصفها أيضا بالمجنونة بسبب مواقفها الخاصة بالإجهاض والهجرة. كما أخطأ مرارا فى نطق اسمها الأول، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بالأسلوب المهين لأول امرأة من ذوى البشرة السمراء ومن أصول آسيوية ستصبح على الأرجح مرشحة رئاسية لحزب كبير فى انتخابات أمريكا.
وعلقت الوكالة قائلة: إن خطاب ترامب يشير إلى أن المرحلة القادمة من الحملة الانتخابية قد تكون وحشية وشخصية بشكل خاص، حتى فى الوقت الذى يحذر فيه بعض قادة الحزب الجمهورى من استخدام لغة عنصرية صريحة أو شن هجمات ضد هاريس على أساس أنها امرأة.
وكان ترامب قد كثف انتقاداته لنائبة الرئيس الأمريكى منذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسة، ووصفها بأنها مثل بايدن لكنها أكثر تطرفا بكثير.
وحمل ترامب هاريس مسئولية ما وصفه بإخفاقات إدارة بايدن، لا سيما ما يتعلق بالأمن على طول الحدود الأمريكية الجنوبية. واتهم المرشح الجمهورى منافسته المحتملة بأنها مسئولة عن سياسات بايدن على الحدود مع المكسيك، التى شهدت عمليات عبور غير قانونية تصل إلى ارتفاعات قياسية بنهاية عام 2023، وكرر ترامب تعهده السابق بإجراء عمليات ترحيلات جماعية للمهاجرين بمساعدة الشرطة المحلية.