حالة من الذعر سيطرت على المصريين مؤخرًا بعد انتشار الإصابات بالفيروس المخلوي التنفسي خاصة بين الأطفال.
وتتشابه أعراض الفيروس المخلوي مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا وفيروس كورونا، ويعد الأطفال الأصغر سنًا هم الأكثر عرضة للإصابة به، والأطفال الرضع هم أشد الفئات تأثرًا بالإصابة.
ويبحث الكثيرون عن أعراض الفيروس المخلوي، وإليك أبرز أعراضه..
احتقان أو سيلان الأنف
السعال الجاف
الحمى الخفيفة
التهاب الحلق
العطس
الصداع
في حالة الإصابة الشديدة عند الأطفال قد تظهر بعض الأعراض الأخرى منها التنفس السريع والقصير وصعوبة التنفس والسعال والخمول غير المعتاد والتغذية السيئة.
يعد الانفعال عند الأطفال كذلك من أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي.
قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى انتقال العدوى إلى المجرى التنفسي السفلي عند الكبار والتي تحدث التهاب الرئة أو القصبات الهوائية ومن هذه الأعراض الحُمّى والسعال الشديد وصعوبة التنفس أو النفس السريع.
في الحالات الشديدة من العدوى قد يصاب الشخص بزرقة الجلد وهو علامة على نقص الأكسجين وفي هذه الحالة تستوجب الذهاب إلى المستشفى على الفور.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
وتظهر الأعراض بعد عدة أيام من الإصابة بالفيروس، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة من أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس، وفي حالة حدوث ضيق تنفس أو استمرار الحمى لعدة أيام بدون انخفاض درجة الحرارة أو في حالة ظهور أي من الأعراض الحادة لابد من استشارة الطبيب المعالج.
لقاح جديد من “فايزر”
ومن جانبها، أعلنت شركة فايزر العالمية في تصنيع الدواء عن لقاح جديد يحمي الرضع وكبار السن من خطر الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، موضحة أن اللقاح الجديد هو الأول من نوعه للحماية من المرض التنفسي ومضاعفاته على الرئة وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة، ويسهم في تخفيض خطر الإصابة الشديدة بالفيروس والتي تصل إلى دخول المستشفى خاصة بين الرضع.
ومن المتوقع أن يطرح لقاح فايزر ضد الفيروس المخلوي التنفسي، بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذا اللقاح بحلول نهاية العام الجاري 2022.