وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بين إسرائيل من ناحية وإيران وبيروت واغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله، فؤاد شكر في بيروت، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا بنشر عدد من السفن الحربية وآلاف االجنود.
قررت الولايات المتحدة نشر 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، حيث تمركزت مدمرات أمريكية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقريرها أن الولايات المتحدة أعادت توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر إلى الخليج والبحر المتوسط، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، حث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن جميع الأطراف على وقف تصعيد الأعمال التصعيدية، وهي الرسالة التي فُسِّرَت على أنها موجهة إلى إسرائيل في أعقاب مقتل شكر وهنية.
وعندما سُئِل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لعملياتها في الشرق الأوسط، أجاب بلينكن: “المسار الحالي يتجه نحو المزيد من الصراع، والمزيد من العنف، والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن. ومن الأهمية بمكان كسر هذه الدائرة، بدءاً بوقف إطلاق النار في غزة”.
وكان قد أجرى بلينكن محادثات هاتفية مع زعماء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، في محاولة لإنقاذ جهود وقف إطلاق النار والحد من الانتقام المتوقع من إيران وحزب الله ردًا على هذه الاغتيالات.
