بعد ما يقرب من عام على هجوم 7 أكتوبر في غزة، قرر قائد الوحدة 8200 الاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يوسي ساريئيل، الاستقالة من منصبه، بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم.
واعترف ساريئيل بـ”الفشل” في هجوم 7 أكتوبر والتنبؤ بخطط حركة حماس واستعداداتها، مشيرًا إلى أنه لم ينجز المهمة كما كان يعتقد.
وكات قد تولى يوسي ساريئيل قيادة هذه الوحدة في فبراير 2021، وهو ثاني ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات يقرر الاستقالة على خلفية الفشل في هجوم أكتوبر، بعد رئيسها السابق الميجر جنرال أهارون حاليفا.
يشار إلى الوحدة 8200 أحيانًا باسم وحدة SIGINT الإسرائيلية، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية ومسؤولة عن التجسيس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة وفك الشفرة. وكذلك قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
وتعد وحدة 8200 من أقدم الوحدات في الجيش الإسرائيلي، حيث تأسست بعد نكبة عام 1948، وفقًا لوكالة “معا” الفلسطينية.
اتُهمت الوحدة بالفشل في منع الهجوم 7 أكتوبر الماضي، وقالت هيئة البث الإسرائيلية حينها إن وحدة 8200، لم تكن تعمل في صباح الهجوم، بعد قرار اتُخذ قبل عامين بتقليص عدد الأفراد ووقف عملها خلال الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع.
تتكون الوحدة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا ويمكن للخريجون،عند مغادرتهم الخدمة، الاستفادة من مهاراتهم للتوظيف في إسرائيل أو في شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة.